عاجل.. هيئة كبار العلماء تلزم 6 فئات بالصلاة في المنزل بسبب كورونا
محمد عليحددت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف 6 حالات من المسلمين عليهم الصلاة في منازلهم خلال الفترة المقبلة في ظل تصاعد أعداد مصابي فيروس كورونا وانطلاق الموجهة الثانية للفيروس.
وقالت الهيئة في بيان لها إنه يجب تجنب الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أمراض مناعية، وكذا كبار السن أو المصابون بارتفاع في درجة الحرارة، أو السُّعال، وضيق التَّنفس، والتهاب الحلق التواجد بالأماكن المزدحمة والاجتماعات المغلقة مهما كانت الدواعي والأسباب في ضوء ما أوصت به الجهات المختصة، مع الترخيص لهم في صلاة الجمع والجماعات في البيوت.
تقيم أماكن التجمعات
كما دعت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الي تعقيم سائر أماكن التجمعات التي يغلب مرور المصابين أو المشتبه في إصابتهم فيها، كما يجب تعقيم المساجد بمواد كُحوليّة قبل الصَّلاة أو بعدها، ويجب التنبيه إلى أن المواد الكحولية المعدة للتطهير والتعقيم طاهرة واستعمالها حلال، بل واجب في مثل هذه الظروف؛ فالأصل في الأعيان الطَّهارة كما تقول القاعدة الشرعية.
موضوعات ذات صلة
- وزير الأوقاف بعد ارتفاع إصابات كورونا: لا حرج في الصلاة بالمنزل
- داخل مستشفى بتركيا.. تفاصيل مقتل 10 مصابين بـ كورونا في حريق هائل
- مفسدون يغرسون الفتنة.. الأزهر يفتي بحرمة الانضمام للإخوان
- خالد الجندي يعلق على فتوى الأزهر بحرمة الانضمام للإخوان: طال انتظارها
- مختار جمعة: الانضمام لجماعة الإخوان حرام شرعا وخيانة للوطن
- أحمد موسى: تونس خرجت في مظاهرة كبيرة ضد الغنوشي
- رغم عنصريته ضد المسلمين.. نادي إسرائيلي يطلب لاعبين عرب
- الجندي يحذر من لا يقصرون الصلاة في السفر بـ13 كلمة
- صاحب زبيبة الصلاة وسخرية العمال.. قوانين التوحيد والنور: عازب وممنوع البنات وأكثر من 12 ساعة
- علماء وقيادات الأزهر يعزون الإمام الأكبر أحمد الطيب فى وفاة زوجة أخيه
- وفاة الدكتور طه حبيشي أحد المرشحين لعضوية هيئة كبار العلماء
- عاجل.. إنشاء لجنة من كبار علماء الأزهر لضبط الفتاوى وإتاحتها عبر الإنترنت
يذكر أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أصدرت بيانا بشأن المستجدات الشرعية في ظل الموجة الثانية لفيروس كورونا وتزايد أعداد المصابين حيث شددت علي التباعد بين المُصلّين في صلاة الجماعات وأثناء الاستماع إلى خطبة الجمعة ولا يؤثر هذا في صحة الصلاة ولا في ثواب الجماعة؛ لأنه إجراء احترازي ضروري لمنع تفشي الإصابة بالوباء، مع وجوب تسوية صفوف المصلين مع التباعد.
كذلك أداء صلوات النوافل في البيت أفضل من صلاتها في المسجد -وذلك مؤكد بل أوجب في زمن الوباء – ففي صحيح الحديث قال رسول الله ﷺ: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ» أخرجه البخاري.
وأكدت الهيئة أنه لما كان من أعظم مقاصد شريعة الإسلام الحفاظ على الأرواح والنفوس، فإن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف -انطلاقا من مسؤوليتها- وتؤكد أنه يجب شرعا التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية، التي حددتها الجهات المختصة،