عاجل.. عرض الأم التي قيدت ابنها المعاق بشجرة على النيابة
رمضان أحمدتباشر نيابة فاقوس التحقيق في واقعة تقييد ابنها المعاق ذهنيا في شجرة، خوفًا من هروبه وتغيبه.
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانًا، كشفت فيه تفاصيل وملابسات الفيديو المتداول لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة موثقًا بشجرة، مشيرة إلى أنها رصدت مقطع فيديو على موقع نشر الفيديوهات «يوتيوب»، بعنوان: «شاب مربوط بحبل فى شجرة كافور من 15 سنة»، وبعد الفحص تبين أن هذا الشخص معاق ذهنياً، ويقيم في مركز فاقوس بالشرقية، وأن والدته هي من قامت بتقييده.
وقالت الأم وتدعي «ثريا ك» مقيمة بقرية عمار التابعة لمركز فاقوس، ربة منزل، إن زوجها هجرها منذ عشرة أعوام، بسبب إنجاب طفل معاق ذهنيًا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الداخلية يكشف أكبر عصابة لسرقة الكهرباء
- عاجل.. إقالة وزير الداخلية التونسي
- قرار عاجل من الداخلية بشأن نزلاء السجون
- الداخلية تمنح الجنسية الأجنبية لـ21 مواطنا مع عدم احتفاظهم بـ المصرية
- خلال 2020.. كيف أنهت الداخلية على 60 ألف بلطجي؟
- أحمد موسى يشكر وزير الداخلية بعد مد فترة تركيب الملصق الإلكتروني
- عاجل.. الداخلية تمد فترة تركيب الملصق الإلكترونى حتى 30 مارس 2021
- وزير الداخلية يجتمع بالقيادات الأمنية لتأمين أعياد الميلاد وبطولة اليد
- الكويت تعتزم إصدار قرارا جديدا بشأن مخالفي الإقامة
- أحمد موسى يناشد وزير الداخلية بمد مهلة تركيب الملصق الإلكتروني
- وزير الداخلية يهنئ رئيس مجلس النواب بالعام الجديد
- وزير الداخلية يهنئ السيسي بالعام الميلادي الجديد
وأشارت إلى أنها تصطحب هذا الطفل إلى الأرض التي تزرعها، لتعيش منها، وتقيده خوفا لكي لا يهرب، ولأن باقي الأطفال يخافون منه، مضيفة أنها عقب الانتهاء من عملها تحرره من قيوده مرة أخرى، وتعود به إلى المنزل.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة الشرقية تداولوا مقطع فيديو أظهر شابا في نهاية العقد الثاني من العمر مربوطًا بجذع شجرة ناحية مقابر بالقرب من أراضٍ زراعية في قرية كفر عمار التابعة.
وناشد سامح عطية موثق الفيديو وزارة التضامن الاجتماعي والجهات المختصة بإيداع الشاب دار رعاية حتى يتسنى توفير حياة كريمة له بشكل أفضل، وألا يسبب ربطه بالحبال تأثيرات سلبية إضافية على صحته النفسية والجسدية.
وقال الأهالي إن الشاب معاق ذهنيًا ووالدته تقوم بربطه بالحبال في الشجرة أثناء توجهها للعمل في الأرض الزراعية، وذلك منذ 15 عامًا، حيث تخشى تغيبه عن المنزل أو تعرضه لأي اعتداء أو مكروه قد يلحق الضرر به، مشيرين إلى أنه بعد الانتهاء من عملها تصطحب ابنها ويعودان إلى المنزل.