شافني مع عشيقي وخوفت يقول لأبوه.. اعترافات ربة منزل بحلوان بضرب ابنها حتى الموت

ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، القبض على ربة منزل وعشيقها، لاتهامهما بقتل وتعذيب نجل الأولى، والذي شاهدهما أثناء ممارسة الرذيلة داخل غرفة نومها بمنزل الزوجية بحلوان، ثم أبلغت زوجها بعد انصراف عشيقها، أن ابنهما توفي نتيجة سقوطه من أعلى سلالم العقار.

وكشفت التحريات والتحقيقات، عن أن المتهمة اعتادت إقامة علاقة محرمة مع عشيقها، في أوقات غياب زوجها عن المنزل وانشغاله بأعماله، ويوم الواقعة، كانت المتهمة مع عشيقها على فراش الزوجية، ودلف نجلها إلى الغرفة دون أن يطرق الباب، وشاهدهما في وضع مخل، فاتفقت مع عشيقها على حبسه داخل الغرفة وقتله، خشية أن يخبر والده بما رأى.

وكشفت التحريات واعترافات المتهمة خلال مناقشتها، عن أنها حبست نجلها صاحب الـ4 سنوات، واعتدت عليه بالضرب بالاشتراك مع عشيقها، حتى فارق الحياة.

وقالت المتهمة في اعترافاتها، إن عشيقها انصرف من الشقة، ثم اتصلت بزوجها لتخبره بوفاة نجلهما أثناء لهوه وسقوطه من أعلى سلالم العقار، وتوجه الزوج إلى المنزل وبصحبته مفتش الصحة، والذي ناظر جثة الطفل واشتبه بوجود شبهة جنائية أدت للوفاة، فرفض منحهم تصريح الدفن، ثم أبلغ الشرطة بالواقعة.

وانتقلت قوة أمنية إلى الشقة، وواجهت الأم التي قالت إن الطفل سقط من أعلى السلم، وبتضييق الخناق عليها قالت إنه توفي نتيجة سقوطه أثناء لهوه داخل الشقة، وبتطوير مناقشتها اعترفت بأنها وراء الواقعة بالاشتراك مع عشيقها، حيث شاهدهما الطفل المجني عليه أثناء إقامتهما علاقة آثمة، وأكدت أنها خشيت إخبار والده بما رأى فقتلته.

وتمكنت المباحث من القبض على العشيق، وبمواجهته بالتحريات وبما اعترفت به المتهمة الأولى، اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك معها.

وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق معهما، وصرحت بدفن جثة الطفل، بعد انتداب الطب الشرعي للتشريح، لبيان سبب وكيفية الوفاة.