عاجل.. صرف سائق النقل ومساعديه المتسببين في حادث عمرو أديب من القسم

كشفت مصادر أمنية، عن صرف سائق السيارة النقل، المتسبب في حادث التصادم الذي تعرض له الإعلامي عمرو أديب، من قسم شرطة أول أكتوبر بصحبة مساعديه بعد أن تحرر محضرًا بالواقعة.

وتبين أن الحادث لا يحمل أي شبهة جنائية، حيث شرح سائق النقل تفاصيل الواقعة، بقوله: «أنا كنت في مطعم واحة خطاب، كنت بسلم أنابيب بوتاجاز للمطعم وأثناء خروجي من الوصلة الجانبية إلى الطريق السريع وعقب اكتمال اعتدال السيارة على جانب الطريق فوجئ بسيارة مسرعة تصطدم به من الخلف».

وأضاف السائق أنه لم يعرف صاحب السيارة، وأنه فوجئ بأنه الإعلامي عمرو أديب بعد الحادث، مشيرا إلى أنه نقل معه إلى مستشفى دار الفؤاد وأجريت له الفحوصات الطبية وعندما تأكد من سلامته ذهب إلى أديب واطمأن عليه حتى غادر المستشفى، وبعدها ذهب إلى مساعديه في مستشفى الشيخ زايد التخصصي واصطحبهما إلى قسم أول أكتوبر وتحرر محضر بالواقعة.

ولم يوجه السائق ومساعداه أي تهم للإعلامي، وبعد انتهاء إجراءات المحضر غادروا قسم الشرطة.

حسمت تحريات المباحث، أسباب حادث التصادم الذي تعرض له الإعلامي عمرو أديب، ليلة أمس، بالقرب من وصلة دهشور بعد اصطدامه بسيارة نقل محملة بأنابيب بوتاجاز، أمام مطعم واحة خطاب.

وبينت التحريات، أن الحادث عبارة عن تصادم عادي لا يحمل أي دوافع جنائية، مشيرة إلى أن الإعلامي كان يسير بسيارته على محور دهشور، وأثناء تخطيه سيارة كانت تسير أمامه فوجئ بسيارة نقل محملة بأنابيب بوتاجاز تخرج من مطعم واحة خطاب، فاصطدم بها من الخلف.

وبحسب التحريات، فإن الإعلامي عمرو أديب أصيب بكدمات متفرقة ونقل إلى مستشفى دار الفؤاد وتلقى الإسعافات الأولية وأجريت له الفحوصات حتى تبين أنه ليس به أي إصابات بالغة أو نزيف داخلي، وبعدها غادر المستشفى على قدميه بصحة جيدة بناء على رأي الأطباء، ولم يوجه للسائق ومساعديه أي اتهامات، وقال: «الحادث قضاء وقدر».

وأفادت التحريات، بأن السيارة النقل كان بها 3 أشخاص وهم السائق ومساعديه وجميعهم كان في كابينة السائق، وأنهم لم يتعرضوا لإصابات بالغة، وأن إصابتهم كانت طفيفة عبارة كدمات سطحية لم تسفر عن أي جروح، وجرى نقلهم إلى المستشفى للاطمئنان عليهم فأجريت الإسعافات الأولية للسائق في مستشفى دار الفؤاد، بينما نقل مساعداه إلى مستشفى زايد التخصصي، وبعدها اصطحبتهما الشرطة إلى قسم شرطة أول أكتوبر، وتحرر محضر بالواقعة.