استنى يا موت شوية.. حكاية قصيدة كتبها مدحت العدل
شروق عمرانكشف الكاتب والسيناريست مدحت العدل، عن أن من بين الأسباب التي دفعته لكتابة ديوان «فوضى المشاعر»، هو تقدمه بالعمر والسن، بالإضافة إلى أن الفترة التي أصيب فيها بفيروس كورونا المستجد، وضعته أمام لحظة فاصلة في حياته، لأنه لم يكن يعرف ما سيحدث له غدا، مع هذا المرض، موضحا أن كل هذا جلعه يتذكر ويحن لكل ما تسبب في تكوينه منذ أن كان طفلا وشابا.
وأضاف «العدل»، خلال لقائه مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني ومفيدة شيحة، السبت، أنه كتب 3 قصائد من الديوان خلال فترة إصابته بفيروس كورونا المستجد، منتصف العام الماضي، قبل أن يشفى منه، وكان من بين تلك القصائد: «استنى يا موت شوية»، التي يحكي فيها مشاعر رجل كان على فراش المرض.
ونبه مؤلف ديوان «فوضى المشاعر»، إلى أنه في تلك القصيدة، يحكي عن أناس كثيرة يخبر الموت فيها أن ينتظر ولا يحصد روحه، حتى يراهم ويتعامل معهم، موضحا أن من بين هؤلاء الناس أحفاده، وآخرون لا يعرفهم من الأساس ينتظر أن يقابلهم في رحلة حياته.
موضوعات ذات صلة
- مدحت العدل: فضلت عدم إعلان إصابتي بكورونا
- أنيسة حسونة: أصبت بالسرطان للمرة الثالثة
- أمر جيد للأهلى.. نجيب ساويرس يعلق علي ترشح مدحت العدل لرئاسة الزمالك
- مدحت العدل: ترشحى لرئاسة الزمالك ليس بحثاً عن مناصب
- مدحت العدل يعلن الترشح لرئاسة نادي الزمالك
- مدحت العدل لـ إلهام شاهين: انتي ممثلة عبقرية
- العدل يكشف تفاصيل مسلسل نيللي كريم
- مدحت العدل يرد على سعد الصغير
- بعد إصابة منى عبدالغني .. ما هي أسباب هبوط الدورة الدموية؟
- هخليه يندم.. مدحت العدل يعلق على هاشتاج الهجوم عليه
- إحالة دعوى وقف برنامج رضوى الشربيني للمفوضين
- مدحت العدل: ”علاقتي بالزمالك زي أحمد رامي وأم كلثوم”
وأكد السناريست والكاتب، أن أحدث أعماله ديوان «فوضى المشاعر»، يعبر عن حالة من حالات مراجعة النفس وحنين للماضي والزمن الذي أسهم في تكوينه، موضحا أن البني آدم يجد في حياته أمورا كان يؤمن بها إيمانا مطلقا، وحين يكبر يكتشف أنه لا يجب أن يؤمن بأي شيء إيمانا مطلقا سوى بالله سبحانه وتعالى.
وأردف أن داخل الديوان، سيجد القراء قصيدة عن التصوف، وفي نفس الوقت سيجدون قصيدة أخرى ضده، وهذا ما يحاول أن يثبت من خلاله أنه لا يجب على المرء أن يؤمن إيمانا كاملا إلا بالله.
وأشار «العدل»، إلى أن بداخله كان هناك نوع من اختلاط بالمشاعر، ورؤية ما تجاه بعض الأشياء والأمور، اختلفت هذه الرؤية مع تقدمه بالعمر، ومع تجربته الحياتية.