المتهم بقتل طبيب روض الفرج: تحرش بزوحتي

اعترف المتهم بقتل طبيب شهير في روض الفرج، أنّه أقدم على قتل المجني عليه (عاطف بشري) طبيب بالمعاش، داخل مسكنه في روض الفرج، بغية سرقته والانتقام منه لتحرشه لفظيا بزوجته، التي كانت تعمل خادمة لدى القتيل.

المتهم: الطبيب تحرش بزوجتي لفظيا

وأضاف المتهم، أنّ زوجته (إيمان) كانت تعمل خادمة لدى المجني عليه، حيث تعرّفت عليه من خلال إحدى أصدقائها من نطاق سكنها، وذهب إلى شقته مرتين، الأولى للقاء الطبيب والاطلاع على طبيعة عملها في شقته، والثانية من أجل العمل: «وهي بتروق الشقة اتحرش بيها لفظيا، ولما رجعت من الشغل قالت إنها مش هتروح تاني لأنه عصبي وطلباته كتير واتحرش بيها لفظيا».

وتابع المتهم، أنّه قرر الانتقام من الطبيب بعد ما سمعه من زوجته، وفي صباح يوم الواقعة الموافق 25/8/2020 غادر منزل زوجته الأولى مرتديا بدلة كاملة سوداء دون رابطة عنق، وكمامة طبية، وقفازات، وصعد للشقة محل سكن المجني عليه وطرق الباب، ففتح المجني عليه وأخبره بأنّه زوج الخادمة إيمان، فأذن له بالدخول: «وإحنا قاعدين عاتبته إنه اتحرش لفظيل بمراتي، فنهرني، طلعت سكينة من ملابسي كنت محضرها عشان أتخلص منه».

وأكمل المتهم: «بعد حدوث الواقعة مباشرة والتأكد من إتمام جريمة القتل وإزهاق روح المجني عليه، فتشت سريعا وأغلقت إحدى الهاتفين المحمولين الخاصان بالقتيل، وكان ما يشغل باله سرعة الهرب من الشقة»، وعن عدم سرقته للهواتف المحمولة، اعترف بأنّه خشي أن تكون هي الوسيلة في التعرف على شخصيته وتساهم في سرعة ضبطه.

وبسؤاله عن الملابس التي كان يرتديها أثناء جريمته، أقر بأنّ البدلة موجودة في محل سكنه، لكن بالنسبة لغطاء الرأس الذي سرقه من سكن القتيل والذي كان يرتديه عقب إتمام الجريمة مباشرة، ألقاه بأحد مقالب القمامة القريبة من منطقة أرض اللواء.

وحول وجود خلافات بينه وبين المجني عليه، اعترف بعدم وجود أي خلافات، وأنّ الدافع وراء قتله هو سرقته أولا والانتقام منه ثانيا لسوء معاملته لزوجته، واصطحبت النيابة العامة المتهم إلى محل الواقعة لتمثيل جريمته.