عاجل.. بلينكن: الطريق مازال طويلا أمام التوصل لاتفاق مع إيران
أ ش أاعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، الثلاثاء، أن الطريق ما يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، وذلك بالرغم من أنه وصف المحادثات التي جرت في فيينا، بشأن الاتفاق بالجادة.
جاء ذلك في معرض مقابلة أجراها بلينكن مع صحيفة فاينانشل تايمز، وتحدث فيها عن مختلف سياسات واشنطن الخارجية.
وعندما سئل بلينكن حول توقعاته بشأن تأثير الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران على مسار التباحث في فيينا، قال إنه لا يريد الحديث عن احتمالات، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.
موضوعات ذات صلة
- تقرير استخباراتي أوروبي: مساعي إيران لامتلاك سلاح نووي لم ينتهي
- إيران تسجل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بكورونا
- إسرائيل تستعد لسيناريو عودة الاتفاق النووي الإيراني
- إيران تؤكد استعدادها لإجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى
- بايدن لـ مدير الموساد: الطريق لا يزال طويلا أمام المحادثات مع إيران
- كلمة مهمة للمرشد الإيراني مساء اليوم
- مندوب روسيا: اتفاق بين وفود خمس دول عظمى على استعادة الاتفاق النووى الإيرانى
- إسرائيل: إيران ليست محصنة وطائراتنا يمكنها الوصول لهناك
- استقالة مستشار الرئيس الإيراني بعد عاصفة التسجيل المسرب لظريف
- ظريف: أأسف لتسبب تسريب لي في إشعال فتنة بالبلاد
- عاجل.. إيران تسجل 21 ألف و713 إصابة جديدة و434 وفاة بكورونا
- عاجل.. سفينة حربية أمريكية تطلق أعيرة تحذيرية بعد اقتراب 3 زوارق للحرس الثوري
وأضاف وزير الخارجية الأمريكية، أن من يصنع القرار في إيران معروف، وهو المرشد الأعلى، علي خامنئي.
وأورد بلينكن، أن المرشد الأعلى هو الذي يحدد مقاربة التفاوض، في إشارة إلى أن الانتخابات لا تلعب دورا كبيرا في إيران.
ووصف المباحثات التي جرت في فيينا لعدة أسابيع بالجادة، قائلا إن تقدما جرى إحرازه، وهذا القدر من الجدية هو الذي شجع الولايات المتحدة على بذل جهد من أجل العودة إلى الاتفاق النووي.
لكن بلينكن أضاف أن الطريق ما يزال طويلا: علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كانت راغبة وقادرة على اتخاذ القرارات الضرورية، من جانبها، حتى تعود إلى مراعاة الاتفاق.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن واحدا من زملائه قال له قبل أيام إن الطريق المتبقي أمام محادثات فيينا ما يزال أطول من الطريق الذي جرى قطعه حتى الآن..
وتسعى محادثات فيينا إلى إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع ست دول عظمى سنة 2015، ونص على فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات التي كانت مفروضة عنها.
وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق النووي، عازيا خطوته إلى تمادي إيران في سلوكها المزعزع للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
ومع تولي الديمقراطي، جو بايدن، رئاسة الولايات المتحدة، في يناير الماضي، وحدوث تغير في السياسية الأمريكية تجاه طهران، تحركت المساعي من أجل إحياء الاتفاق، وسط خلافات عميقة.