هيئة قناة السويس: لم نتنازل عن حقوقنا في أزمة السفينة الجانحة

قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه تم التوصل لاتفاق مبدئي يجري مراجعته مع الشركة مالكة السفينة الجانحة في قناة السويس، حيث إن إدارة القناة دخلت في مفاوضات جادة مغلقة مع تلك الشركة لمدة 10 أيام قبيل إحالة القضية إلى القضاء المصري للنظر والبت في تلك السفينة، مضيفًا: «إحنا خلصنا المركب في 6 أيام، والمفاوضات خدت 3 أشهر».

وأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن التسوية الجديدة التي تم التوصل إليها مؤخرا حافظت على حقوق القناة كاملة وتكاليف عمليات الإنقاذ، كما تم الحفاظ في الاتفاقية على العلاقات بين القناة وكبار عملاء الهيئة، «حطينا في اعتباراتنا حاجات كتير جدا علشان ننهي الموضوع، ولم نتنتازل على أي حق من حقوقنا».

وأوضح أنه تم الإمضاء على سرية الاتفاقات ما بين القناة والشركة مالكة السفينة الجانحة، حيث أإنه لوحظ خلال الفترة الماضية تضارب كبير في الأرقام المعلنة بين كلا الجهتين، ما أدى إلى تعطيل التوصل لاتفاق ما بين الجانبين وحل أزمة السفينة الجانحة، «لقينا ناس بتتدخل لما بنعلن الأرقام وكانت بتبوظ المفاوضات، وقررنا نمضي على وثيقة سرية البيانات ودي ريحت المواضيع ومبقاش فيه كلام كتير».

وأكد أنه خلال شهر مايو الماضي حققت القناة إيرادا شهريا وصل لـ532 مليون دولار، بزيادة 12% عن شهر مايو من العام الماضي، وهو رقم جيد، لافتا إلى أن الحمولات الصافية وصلت لـ106 ملايين طن بزيادة 11.7% عن شهر مايو من العام الماضي، «شهر مايو تاني أعلى إيراد شهري في تاريخ القناة، وتاني أعلي حمولة عدت من القناة».

وتابع: «سفن الغاز والبترول اللي كانت بتيجي ممن الساحل الشرقي الأمريكي مكنتش مصر البديل الوحيد ليهم، وكان الأقرب ليهم يعدوا من قناة بنما ويطلعوا من رأس الرجاء الصالح، وده كان أوفر ليهم، ولكن لما عملنا تخفيضات للسفن اللي جاية من الساحل الشرقي اأمريكي مخصصة ليها بس عدت 63 سفينة في 3 أشهر، وبنشوف السفن اللي مكنتش بتعدي عندنا ونجذبها علشان نعوض الخلل اللي حصل في التجارة العالمية بسبب كورونا».