لبنان يتخذ إجراءات استثنائية للحد من أزمة المحروقات
وكالاتقررت السلطات اللبنانية اليوم الخميس اتخاذ إجراءات استثنائية للحد من أزمة المحروقات في البلاد.
وذكرت ”الوكالة الوطنية للإعلام” أن رئيس الجمهورية ميشال عون ترأس اليوم، اجتماعا ضم وزيري المال والطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني وريمون غجر، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، خصص لعرض وضع المحروقات في البلاد وانعكاساته.
ووفق الوكالة ، تم خلال الاجتماع دراسة عدد من الاقتراحات لمعالجة أزمة المحروقات وتفادي حصول أي مضاعفات سلبية تنعكس على الاستقرار الأمني والمعيشي في البلاد.
موضوعات ذات صلة
- الحكومة: 135 مليون جنيه تعويضات نقدية لـ604 من أهالي النوبة
- عاجل.. الحكومة تضع اللمسات النهائية لإطلاق المشروع القومي لتطوير الريف المصري
- عاجل.. رؤساء لجان النواب يطالبون الحكومة بضمان عدم تسريب الامتحانات
- عاجل.. مدبولي: برامج ومشروعات لتغيير حياة المواطنين على أرض مصر
- محلية النواب تدرس إجراء تعديلات على لائحة قانون مخالفات البناء
- انخفاض التجارة البينية بين مصر ولبنان بسبب الدولار
- مدبولي: تفعيل التعاون مع اليونان في الطاقة والربط الكهربائي عبر جزيرة كريت
- الرئيس اللبناني: لم نيأس من وصول المبادرات إلى حل في أزمة تشكيل الحكومة
- الحكومة الإسرائيلية تؤجل التصويت على تمديد سريان قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية
- الاتحاد الأوروبي: انعدام الثقة هو لب الأزمة السياسية في لبنان
- الوزراء: الترخيص يستهدف القضاء على ظاهرة قيادة الأطفال للتوك توك
- عاجل.. تفاصيل الإغلاق الطارئ لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
وأجرى الرئيس عون اتصالا هاتفيا برئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وتداولا في النقاط المطروحة، وتقرر على إثر ذلك اتخاذ إجراءات عملية استثنائية لتمكين مصرف لبنان من القيام بالترتيبات اللازمة للحد من تمدد الازمة بانتظار التشريعات التي يجري دراستها في مجلس النواب والتي من شأنها توفير الحلول الشاملة فيما يتعلق بموضوع الدعم.
يأتي ذلك فيما يتواصل ارتفاع أسعار المحروقات بشكل ملحوظ في البلاد ، وسط ظهور صفوف طويلة أمام محطات الوقود في المدن والبلدات في لبنان.
يذكر أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار حيث لامس عتبة الـ 14800 ليرة لبنانية وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم المواد الأساسية.
بدأ أصحاب المولدات الخاصة في مناطق لبنانية عدّة الأربعاء بإبلاغ مشتركيهم بالتوقف عن تزويدهم بالتيار الكهربائي نتيجة نفاد مخزونهم من المازوت، وسط شحّ في الوقود تشهده البلاد الغارقة في انهيار اقتصادي غير مسبوق.
وأدّى نضوب المازوت الأربعاء الى انقطاع الكهرباء عن مبنى إداري تابع لوزارة الخارجية والمغتربين، وفق ما نقل الإعلام المحلي، وتوقف الموظفين عن العمل، ما أثار امتعاض مواطنين تواجدوا في المبنى لإتمام معاملاتهم.
وينتظر اللبنانيون منذ أسابيع لساعات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، التي اعتمدت سياسة تقنين حاد في توزيع البنزين والمازوت، فيما تراجعت تدريجياً قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التيار وتصل ساعات التقنين يومياً إلى 22 ساعة.
وقال نقيب أصحاب المولدات الخاصة عبدو سعادة لوكالة فرانس برس إن ”أصحاب المولدات في مناطق عدة بدأوا بإبلاغ المشتركين الأربعاء بعدم قدرتهم على توفير الكهرباء بسبب عدم توفر المازوت”.