الديهي: ما يحدث في إقليم تيغراي الآن بمثابة بتر أحد أيادِ إثيوبيا

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن قائد جبهة تحرير إقليم تيغراي، أعلن في تصريحات له انتصار القوات على الجيش الإثيوبي والقوات الإرتيرية في إقليم تيغراي، ونجاحهم في أسر مئات من جنود آبي أحمد، والاستيلاء على آلاف المعدات الموجودة بحوزة قوات الجيش الإثيوبي والقوات الإريترية، وانسحاب قوات آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، من إقليم تيغراي، وذلك خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TEN».

وأضاف «الديهي»، أن ما جرى له دلالات، فقوات إقليم تيغراي، التي نجحت في العودة لإقليمها وعاصمتها وقراها ومدنها، كانت الجزء الأكبر والأقوى من الجيش الإثيوبي، وما يحدث في إقليم تيغراي الآن بمثابة بتر أحد أيادي الدولة الإثيوبية، موضحًا أن إريتريا عندما انفصلت عن إثيوبيا أصبحت الأخيرة دولة حبيسة، ليس لها أي ميناء على أي بحر من البحار، وقطعت جزئية من أراضيها، واليوم قطعت جزئية أخرى وهي إقليم تيغراي.

 

وأردف الإعلامي، أن الحكومة الإثيوبية تخدع الشعب الإثيوبي بالإعلان عن الموافقة عن وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي، مؤكدًا أن آبي أحمد يتعرض لأكبر هزيمة في تاريخه من قوات الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيغراي، فهي هزيمة مدوية ومذلة له، مشددًا على أن آبي أحمد يتاجر بالمواطن الإثيوبي وأحلامه وطموحاته ويستغل كل موارده للحروب.

من ناحية أخرى، أوضح الإعلامي، أن هناك مسؤول سوداني كبير، أعلن رفض بلاده مقترحًا إثيوبيًا بشأن الملء الثاني لسد أثيوبيا، واعتبر أن هذا المقترح ليس حقيقيا، ووسيلة لكسب الوقت، موضحًا أن إثيوبيا تحاول إيقاع السودان في فخ، والأخير فطن لهذا، ورفض الوقوع في الفخ الإثيوبي، كما أن وزيرة الخارجية السودانية أكدت في أكثر من تصريح أن الجانب الإثيوبي يلف ويدور ويرواغ ويطعن من الخلف.

وأوضح أن الحكومة السودانية، أكدت أنها تنسق بشكل كامل مع مصر في مواقفها من سد أثيوبيا، وأن أي اتفاق مع إثيوبيا يجب أن يكون محددا زمنيا مع وجود ضامنين، مشددًا على أن إثيوبيا ترواغ وتلعب بالنار.