شعبهم يهاجمنا.. أبي أحمد يلمح إلى الانفصال عن التجراي
محمد عباسقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن انسحاب الجيش من إقليم التجراي يرجع إلى حقيقة أن «جبهة تحرير تجراي» لم تعد تشكل تهديدا للبلاد وهناك أولويات أخرى، مضيفا في كلمة بثها التلفزيون الإثيوبي الرسمي اليوم الأربعاء، «أن كثيرين تفاجأوا بانسحاب الجيش الإثيوبي وعدد من قادة العالم هاتفوني».
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن «جبهة تحرير تجراي ليس لها القدرة العسكرية والاقتصادية كما كانت من قبل، والجيش الإثيوبي لم يهزم في تجراي، لكن إذا أصبح ينظر إليه على أنه أجنبي، فعليه أن يغادر»، مشيرا إلى أن هدف جبهة تحرير تجراي ليس هزيمة الجيش الإثيوبي وإنما تدمير البلاد.
ولفت أبي أحمد «في تليمحه التخلي عن التيجراي» إلى أن «الجيش تعرض للهجوم من قبل المواطنين الذين حرضتهم جبهة تحرير تجراي، وإذا تعرضنا للهجوم من قبل شعب تجراي الذين جئنا من أجلهم فلا فائدة من البقاء هناك».
موضوعات ذات صلة
- وول ستريت جورنال: سيطرة التيجراي على ميكيلي تحول حاسم ضد الجيش الإثيوبي
- الجيش الإثيوبي يعترف بالغارة الجوية ”المميتة” ضد التيجراي
- عاجل.. إثيوبيا تصدر مذكرة توقيف بحق 40 من كبار الضباط
- عاجل.. الجيش الإثيوبي يعلن السيطرة على مواقع استراتيجية بإقليم تيجراي
- عاجل.. إثيوبيا تغلق الطرق إلى السودان لهذا السبب
- عاجل.. مقتل 34 شخصا في هجوم مسلح على حافلة غرب إثيوبيا
- تيجراي: لدينا صواريخ بعيدة المدى وسيتم استخدامها عند الضرورة
- عاجل.. فرار 30 فردا من الجيش الإثيوبي إلى السودان
- الجيش الإثيوبي يهدد بقمع إقليم متمرد على حكومة آبي أحمد
- بوادر.. هل ينقلب الجيش الإثيوبي على سياسات الحكومة؟
- تصاعد الاحتجاجات.. الجيش الإثيوبي ينتشر في أديس أبابا
- الجيش الإثيوبي يوجه ضربة إلى معسكر تابع للجيش السوداني
وتابع: «لقد أنفقنا نحو 100 مليار بر في إقليم تجراي ما يعادل أكثر من 13 ضعف ميزانيتنا السنوية للإقليم، ولكن من الآن فصاعدًا، لا نريد مواصلة هذا الإنفاق الذي لا يجد مكانا له».
وأردف: «عندما يصبح الجيش يقتل على يد شعب تجراي فلا فائدة لبقائه وإذا أبقينا الجيش على هذه الحالة، فقد يقوم الجيش بعمل غير مرغوب فيه دفاعا عن نفسه، خروجنا من تجراي يجعلنا نمنح شعب تجراي فرصة للتفكير مليًا في الأمور».
فيما قال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية وفقا للوكالة الرسمية الإثيوبية ووزير الدولة، رضوان حسين: «إن الجيش يمكنه الدخول مرة أخرى إلى مدينة ميكلي عاصمة أقليم التيجراي إذا لزم الأمر».
وأضاف حسين: «أن وقف إطلاق النار الذي أُعلن يوم الاثنين كان عمداً للسماح لبعثات إنسانية لمساعدة آلاف الأشخاص الذين يواجهون المجاعة في المنطقة التي مزقتها الحرب».
وأعلنت جبهة تحرير شعب تجراي المعارضة للحكومة في بيان لها، يوم الاثنين، انتصارها في مدينة ميكلي التي انسحبوا منها منذ عدة شهور، مؤكدة أنها طردت قوات قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية من العاصمة الإدارية الإقليمية ميكلي، وقالوا أنهم «سيلاحقون أعداؤهم».