ثروت الخرباوي: إخوان تونس فشلوا في حشد مناصريهم لمواجهة المتظاهرين
محمد عباسقال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن حركة النهضة الإخوانية في تونس، فشلت في حشد مناصرين لها بالشارع بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة.
وأضاف «الخرباوي»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة «الحياة»، اليوم الثلاثاء، أن الإخوان عليهم أن يدركوا أن مسألة مواجهة شعب بأكمله مسألة مستحيلة، موضحا أن الواقع حاليا في تونس، يؤكد أن هناك جماعة إرهابية تواجه شعب بأكمله، ويجب التخلص من تلك الجماعة.
وأشار المفكر والخبير بشؤون الحركات الإسلامية، إلى أن جماعة الإخوان مفاهيم الوطنية بالنسبة إليها ليست موجودة بالأساس، فتونس بالنسبة لها ليست إلا مجرد مكان يقيمون به وليست وطنا، موضحا أن مفهوم تلك الجماعة عن الوطنية مفهوم مختلف وكذلك نفس الحال بالنسبة لمفاهيمها حول المرأة والديمقراطية وكل الأمور.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وزارة الدفاع التونسية تحذر من صفحات وهمية على السوشيال ميديا
- عاجل.. وزير خارجية الجزائر ينهي زيارته لتونس بعد تسليم رسالة لقيس سعيد
- عاجل.. حريق هائل بالغابات في تونس
- موسى مصطفى موسى يهنئ التونسيين بالتخلص من الإخوان: العيد عيدين
- الرئيس التونسd لوزير الخارجية الأمريكى: حريصون على احترام الديموقراطية
- عاجل.. رئيس الحكومة التونسية المقال يعلن تخليه عن منصبه
- عاجل.. المجلس الأعلى للقضاء في تونس يجتمع غدا لدراسة قرارات قيس سعيد
- الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة: ندعو إلى حكومة كفاءات وطنية
- فرنسا: نأمل عودة المؤسسات في تونس إلى عملها الطبيعي في أقرب وقت
- عاجل.. أول تعليق من السعودية بشأن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد
- عاجل.. الرئيس التونسي يحذر الإخوان: صبري نفد
- ثروت الخرباوي: أحداث ما بعد 30 يونيو تتكرر الآن في تونس
وأكد أن التشريعات التونسية القادمة، يجب أن تتضمن حظر تلك الجماعة بشكل كامل واعتبارها جماعة إرهابية يجب التخلص منها.
وحول دعوات الحوار الوطني المشترك، التي ينادي بها بعض مناصري حركة النهضة في تونس حاليا، قال «الخرباوي»، إنه يتوقع أن تفشل كل تلك الدعوات بشكل كامل، لافتا إلى أن غالبية الأحزاب والقوى السياسية في تونس ترفض حركة النهضة بشكل كامل.
ونبه إلى أنه بعد كل ما قامت به حركة النهضة الإخوانية في تونس، خلال السنوات الماضية، ستكون أيضا أحد الدوافع الهامة والرئيسية، لرفض كل الأحزاب دعوات الحوار الوطني المشترك، خاصة بعدما تبين للجميع أن تلك الحركة لا تستهدف سوى محاولة السيطرة على البلاد فقط، وليس تحقيق مصلحة الدول التونسية.