خالد الجندي: مفسرو الأحلام ماشيين بالفهلوة
حشمت سعيدقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه رغم أن النبي موسى عليه السلام كليم الله إلا أنه اتبع الرجل الصالح الخضر من أجل تعلم الإصلاح وتعمير الأرض، لافتًا إلى أن القرآن أوضح أن النبي يوسف عليه السلام حاز على مكانة عالية ليس لتفسيره للأحلام، ولكن لخطته في الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc» اليوم الخميس، «كل اللي بيفسروا أحلام في الكلتش وماشيين بالفهلوة وده مش علم، اللي بيفسر ده مجالوش وحي، ده بيجتهد ذكاء فراسة، وانت لو جيت قولت لي إنك بتعوم في إزازة سفن آب هستنتج إنك ضارب أكلة فسيخ قبل ماتنام».
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصلاة لا قيمة لها بدون دعاء، لذا يجب على المصلين الدعاء، مشيرًا إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان له دعاء في كل ركن من أركان الصلاة أو حركة في الصلاة، من بينها دعاء الاستفتاح ودعاء الركوع ودعاء الرفع من الركوع ودعاء السجود، لأن العبد أقرب ما يكون لربه وهو ساجد، وكذلك دعائه أيضا عندما يقوم الشخص من السجود.
موضوعات ذات صلة
- البنك الدولي: أوزبكستان ما زالت بحاجة إلى مواصلة الإصلاحات الهيكلية
- النقد الدولي: مصر حققت نتائج اقتصادية مرجوة خلال جائحة كورونا
- عاجل.. روسيا تطلق الطائرة الحربية الجديدة كش ملك بمعرض ماكس 2021
- الشوربجي وزكي يناقشان التعاون المشترك بين المؤسسات القومية وجامعة طنطا
- وزير الاتصالات: قفزنا 56 مركزا خلال عام واحد فى مجال الذكاء الاصطناعى
- وزير الاتصالات: مصر قفزت 56 مركزا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي
- وزير الاتصالات يطلق أول منصة للذكاء الاصطناعى في مصر
- دراسة: الخدع السحرية تجعل الأطفال أكثر فضولًا وذكاء
- المالية الأردنية تعلن موافقة صندوق النقد على المراجعة الثانية لبرنامج الإصلاح
- مجلس جامعة بنها يكرم عميدة الحاسبات والذكاء الاصطناعي
- سوفت بنك تعلق إنتاج روبوت بمواصفات بشرية
- صندوق النقد: مستمرون في دعم برنامج الإصلاح المصري
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن صلاة الملائكة في الغالب تكون استغفار ولكن صلاة الأشخاص دعاء، لافتًا إلى أن في سورة «يوسف»، قال الله إن النبي يوسف عندما رفع أبويه على العرش خروا سجدًا، لأن هذه كانت هيئة التكريم للملوك في هذا الوقت، مشيرًا إلى أن تحريم السجود لغير الله لم يكن محرما في كل الأديان، ومبينًا أن السجود لغير الله مكروه وحرام.