الهجرة عن إحياء الجذور: «كانت الفرحة والدموع مالية العيون بعد وصولهم لمصر»

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مبادرة «إحياء الجذور» تهدف لتسليط الضوء على الجاليات الأجنبية التي كانت تعيش على الأراض المصرية من قبل، كما تقضي المبادرة بإعادة وإحياء الجذور لمن عاش في مصر، لافته إلى أنها قامت بتقديم مقترحها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأيد ذلك بشدة، ودعا لإطلاق المبادرة، «مش عايزه أقولك الفرحة والدموع اللي كانت في عنيهم لما رجعوا لمصر كانت عاملة إزاي».

وأضافت «مكرم»، خلال استضافتها ببرنامج «حديث العرب من مصر»، والذي تقدمه الدكتورة درية شرف الدين، المذاع على الفضائية المصرية الأولي، أن مصر تعتبر دولة حاضنة لكل الثقافات والحضارات والأديان، ومازلت حتى الآن، كما أن المبادرة جرى إطلاقها في عام 2017 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره اليوناني والقبرصي.

وأوضحت أن مواطني تلك الدول ممن زاروا مصر على إثر المبادرة أكدوا أن مصر هي بلادهم وليست اليونان أو قبرص، كما أنه ومع إطلاق المبادرة، جرت عدة زيارات بالتعاون مع الوزير اليوناني والقبرصي لهؤلاء المواطنين في إستراليا والولايات المتحدة الأمريكية

ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على نقل تلك المبادرة لأبناء الجيل الثاني والثالث لهؤلاء المواطنين من يوم 11 إلى 15 أغسطس، وستجرى رحلة لأبناء الجيل الثالث خلال الأسبوع المقبل من أجل الذهاب للدول الثلاث، وفي المبادرة جرى اختيار 5 مواطنين من كل دولة ليزوروا الثلاث دول، وستكون أعداد الزائرين 15 شخصًا.

وأشارت إلى أن مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأبناء الجالية اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر من قبل أسعدته للغاية، لأنهم تابعوا الأخبار المصرية وما استشعره الرئيس السيسي خلال مقابلته بهم، كما أن إحدى زائرات مصر ضمن المبادرة وبعد وصولها لمطار القاهرة مرضت ودخلت المستشفى ولم تستطع مقابله الرئيس السيسي كباقي أقرانها، وفور علم الرئيس بذلك أرسل بوكية ورد لها خصيصًا إلى المستشفى التي كانت تتلقى فيها العلاج، ما أشعرها بالسعادة الغامرة.

وتابعت: «المفروض الـ15 شخص دول هيعملوا مذكرة وتترفع لـ3 رؤساء من أجل تطوير مبادرة إحياء الجذور، ما يتماشي مع ما تمنحه القيادة السياسية للشباب بالمشاركة في صنع القرار».