الرئيس الموريتاني يتفهم قرارات الرئيس التونسي ويثق في خبرته الدستورية
أ ش أقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه يتفهم الإجراء الدستوري الذي اتخذه الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرا، في مواجهة الانسداد السياسي الذي تعانيه تونس.
وأكد الرئيس الغزواني خلال رده على قناة فرنسا 24 ثقته في اختيارات الرئيس وخبرته الدستورية التي لا يمكن معها أن يتصرف خارج القانون.
وفي مجال مكافحة الإرهاب نفى الرئيس الموريتاني محمد ولد اشليخ الغزواني وجود أي حوار بين بلاده والجماعات الإرهابية.
موضوعات ذات صلة
- وزير خارجية العراق: خطر تنظيم «داعش» الإرهابي لا يزال قائما
- مصر تدين الهجوم الإرهابي على مدينة صلاح الدين العراقية
- عون يدعو الجيش إلى الوقوف في وجه المتآمرين على أمن لبنان
- محمد المهدي: المنتخب الأولمبي يحظى بدعم الرئيس السيسي
- الداخلية: ضبط 213 شخص بحوزتهم مواد مخدرة
- وزير خارجية الجزائر يصل السودان قادمًا من إثيوبيا
- الجيش الليبي: لن نغفل أي محاولة لاستغلال الطريق الساحلي من جانب الإرهابيين
- ضبط 17 مهاجرا غير شرعي على الحدود المجرية النمساوية
- الكويت: نشاطر المجتمع الدولي في مكافحة الاتجار بالبشر
- الغنوشي: لا يمكننا ضمان ما سيحدث في تونس
- بسبب ارتفاع أسعار الغاز... بريطانيا تلجأ للفحم لتلبية الطلب على الطاقة
- بنك أوف أمريكا: أدوات الخزانة تستقطب أموالًا قياسية
وقال في رده على يتعلق بوجود أصوات في مالي وبوركينافاسو تدعو إلى الحوار مع الجماعات الإرهابية المسلحة واحترام موريتانيا لسيادة الدول، نافيا في هذا الإطار وجود أي حوار بين موريتانيا وهذه الجماعات.
وأضاف الرئيس الغزواني أن موريتانيا اختارت طريق الأمن باعتباره أهم دعائم التنمية، وأن حدود البلد محمية بفعل يقظة قواتها المسلحة وقوات أمنها.
وفي سياق متصل، يواصل الرئيس التونسي قيس سعيد إجراءاته لوقف الفساد المستشري في البلاد والذي أدى إلى التدهور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن هناك جهات تحاول تقسيم وتفجير الدولة من الداخل، مطالبا وزير الداخلية الجديد رضا غرسلاوي بضمان استمرارية الدولة في ظل وضع دقيق.
الرئيس التونسي يواصل تطهير تونس ويكلف غرسلاوي بتسيير الداخلية
وقال الرئيس التونسي إن الدولة ليست ”دمية” تحركها الخيوط، وهناك من يحاول فعل ذلك سواء من قبل الفاسدين أو جماعات الضغط.
وأضاف الرئيس سعيد ”حريصون بشدة على استقرار تونس في ظل الظرف الدقيق الذي تعيشه الآن ونطمئن الجميع في تونس وخارجها أننا نحتكم للقانون والدستور ونحترم الحريات وحقوق الإنسان”.
وأصدر سعيد، أمرا رئاسيا يقضي بتكليف «غرسلاوي» بتسيير وزارة الداخلية.
وقالت رئاسة الجمهورية التونسية، إن «غرسلاوي» المكلف بتسيير وزارة الداخلية، أدى اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة طبقا للفصل 89 من الدستور.
ولفت الرئيس سعيد إلى أن تكليف غرسلاوي بإدارة وزارة الداخلية يعكس احتراما للدستور موضحًا أنه سيتم تطبيق القانون ولا مجال لأي تجاوز من أي جهة.
وقال الرئيس التونسي ”ليطمئن الجميع في تونس وخارجها أننا نحتكم للقانون ولا مجال للتلاعب بالدولة كما يحاولون في الخفاء”.