أثري: ندرس مركب خوفو للتعرف على نوعه.. ويُرجح أنه جنائزي
حشمت سعيدقال الدكتور عيسى زيدان، مدير الترميم ونقل القطع الأثرية بالمتحف الكبير، إن مركب خوفو التاريخية، لم يتم حسم الجدل حول إبحارها من قبل، حيث يتم دراستها حتى الآن من قبل الأثريين، وسيتم الإعلان عن هذا البحث عقب الانتهاء منه، لافتا إلى أن المركب إذا كان من المراكب الشمسية الفرعونية، فمن المرجع أن يكون غير مبحر سابقا، ولكن إذا كان جنائزيا فقد يكون أبحر سابقا.
وأضاف «زيدان»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم» المذاع على فضائية «DMC» اليوم الثلاثاء، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، أن المراكب الجنائزية تستخدم لكل الجنائز، لافتا إلى أن المركبين يختلفان في الحجم، حيث تزداد في المراكب الشمسية المجدايف لأنها ستبحر.
وتابع بأنه تم نقل المركب بعربات ذكية صنعت لها خصيصا، وتم إحضارها من بلجيكا، وجاءت هذه العملية من أجل الحفاظ على المركب المعروض في متحفه باسمه، في موقع تم اكتشافه في عام 1954 عند الضلع الجنوبي للهرم الكبير في منطقة آثار الهرم.
موضوعات ذات صلة
- السياحة: موعد افتتاح المتحف الكبير متوقف على وضع وباء كورونا عالميا
- العناني: افتتاح طريق الكباش بفعالية مماثلة لموكب المومياوات
- وزير السياحة: افتتاح المتحف المصري الكبير بعد انتهاء أزمة كورونا
- "موكب مهيب".. سى إن إن تشيد بنقل مركب خوفو إلى المتحف الكبير
- وزيري: اكتشاف مركب الملك خوفو بجوار الأهرامات في عهد الملك فاروق
- الأعلى للآثار: وزن مركب خوفو 22 طنا.. وسيتم عرضه خارج المتحف المصري الكبير
- يزن 100 طن.. أمين عام الأعلى للآثار يكشف كواليس نقل مركب الملك خوفو
- سياحة النواب عن نقل مركب خوفو للمتحف الكبير: مصر تبهر العالم مجددا
- سياحة النواب عن نقل مركب خوفو: حدث عالمي ضخم يلفت الأنظار لمصر مجددًا
- مركب الملك خوفو الأولى يصل إلى المتحف المصرى الكبير
- عاجل.. العناني يتفقد مشروع ترميم وإعادة تأهيل قصر محمد علي بشبرا
- المالية تصدر عملة فضية فئة 100 جنيه تخليدا لذكرى موكب نقل المومياوات
وأشار إلى أن المركب انتقل في مسيرة بلغت نحو 7.5 كليو متر، وقد عثر على المركب في عام 1954 حيث وجد الأثريين أجزاءًا من مركب خشبي كبير جدا مصنوع من خشب الأرز وبناه المصريون القدماء، واحتوى على 13 طبقة بها نحو 651 جزءا، و1224 كتلة خشبية، وتم تركيب ذلك في 10 سنوات للاستعداد إلى نقله في موكب كبير، كما حدث في موكب نقل المومياوات إلى متحف الحضارة في مدينة الفسطاط.