دراسة: زيادة انبعاثات «الغازات الدفيئة» بقوة في ألمانيا هذا العام
وكالاتأظهرت دراسة حديثة، أن انبعاثات الغازات الدفيئة في ألمانيا، سوف تزداد بشكل واضح هذا العام.
وطبقا للدراسة التي أجراها مركز أبحاث أجورًا، أنه من المتوقع أن تزداد الانبعاثات بنحو 47 مليون طن تقريبا مقارنة بما كانت عليه في عام 2020.
وأشارت الدراسة إلى أن ذلك سيكون أعلى ارتفاع تشهده الانبعاثات منذ عام 1990.
يذكر أن انبعاث غازات الاحتباس الحراري، بلغت العام الماضي نحو 739 مليون طن، وكانت بذلك أقل مما كانت عليه في عام 1990 بنسبة 40.8%.
وأكد باتريك جرايشن، مدير مركز الأبحاث، قائلا:"لم يكن النجاح المزعوم لخفض الانبعاثات بنسبة 40% العام الماضي حماية فعّالة للمناخ، ولكنه كان نجاحا عابرا متعلقا بفيروس كورونا ومؤثرات خاصة"، مضيفا أن ألمانيا ستسجل في عام 2021 أعلى زيادة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري منذ عام 1990.
وفي سياق آخر، أكد تقرير أممي على أن الطاقة النووية تلعب دورًا مهمًا في تجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي المساعدة في مكافحة تغير المناخ.
تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن المعركة ضد تغير المناخ مستحيلة دون استخدام الطاقة النووية
موضوعات ذات صلة
- وزيرة البيئة: نسعى لخفض 2% من انبعاثات الغازات في قطاع الطيران
- برلين تُطلق مبادرة لزيارة متاحفها مجانا أيام الأحاد مطلع كل شهر
- 1766 إصابة و19 وفاة جديدة بكورونا في ألمانيا
- فيضانات ألمانيا أكبر الكوارث تكلفة في أوروبا منذ 50 عاما
- رئيس الجالية ببرلين: لا ضحايا مصريين بفيضانات ألمانيا ونستعد للمساعدة
- رئيس الحكومة الليبية يزور مصر والمغرب.. اليوم
- البعثة الأممية في ليبيا ترحب بنتائج مؤتمر ”برلين 2”
- شكري: حان الوقت لمشروع سياسي ليبي بعيدا عن القوات الأجنبية والميليشيات
- شكري: ندعم الوصول لانتخابات ليبية في ديسمبر القادم
- شكري يؤكد ثوابت الموقف المصري بضرورة حماية سيادة ليبيا
- وزيرة الخارجية الليبية: لابد من إنهاء ملف المرتزقة والقوات الأجنبية
- الدبيبة يبحث مع وزير الدفاع البريطاني آخر استعدادات مؤتمر برلين 2
وذكر التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة (ECE): "على مدى الخمسين عامًا الماضية، أدى استخدام الطاقة النووية إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنحو 74 جيجا طن، وهو ما يقرب من عامين من الانبعاثات العالمية فقط الطاقة الكهرومائية لعبت دورًا أكبر في تجنب الانبعاثات خلال هذه الفترة".
يعتقد الخبراء أنه ينبغي النظر إلى الطاقة النووية على أنها جزء من التدابير التي تهدف إلى تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع تقنيات أخرى مستدامة منخفضة أو معدومة الكربون لإزالة الكربون من نظام الطاقة العالمي واستخدام الطاقة، نظرًا لأن محطات الطاقة النووية تنتج كلاً من الكهرباء والحرارة مع انبعاثات منخفضة الكربون، فإنها توفر أيضًا فرصًا لإزالة الكربون بشكل تدريجي من مخلفات المصانع في العالم.