رئيسي: الظروف الاقتصادية والاستجابة لكورونا لا تليق بإيران
وكالاتتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الخميس تحسين الاقتصاد الذي يرزح تحت عقوبات وتعزيز استجابة بلاده لوباء كوفيد معتبرا أن الظروف الحالية "لا تليق" بالجمهورية الإسلامية.
وجاءت تصريحاته خلال ترؤسه أول اجتماع للحكومة التي منحها مجلس الشورى الثقة الأربعاء.
وقال رئيسي في خطاب بثه التلفزيون مباشرة "نشهد اليوم ظروفا لا تليق بالشعب الايراني، ويجب أن تتغير هذه الظروف بما يحقق مصالح المواطنين"، بحسب النص الذي نشر على موقع وكالة إرنا.
موضوعات ذات صلة
- الصحة: زيادة مراكز لقاحات كورونا لـ678.. وتطعيم 1.3 مليون بالجهاز الإداري
- 116 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سنغافورة
- خطة بريطانيا لتطعيم أطفالها ضد كورونا
- ألمانيا تحصل على 2.25 مليار يورو من الصندوق الأوروبي لمواجهة تداعيات «كورونا»
- الدولار يرتفع من قاع أسبوع مع تنامي الرهان على خفض التحفيز في 2021
- إيران: 36 ألف و758 إصابة جديدة بكورونا و694 وفاة خلال 24 ساعة
- الصين تطلب فحص مختبرات أمريكية: يرجح أنها منشأ كورونا
- فاكسيرا: سنتعاون مع شركات لإنتاج لقاحات كورونا بمصر قريبا
- رئيس الوزراء: ضرورة الإسراع بإعطاء التطعيمات المضادة لـ كورونا
- الهند تعاود الارتفاع في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا
- يوتيوب تدافع عن استراتيجيتها لمكافحة المعلومات المضللة بشأن كورونا
- الفلبين تتسلم جرعات إضافية من لقاح «فايزر» المضادة لفيروس كورونا
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية "متأخرة" في بعض المجالات مضيفا بأن أولويات حكومته ستكون الحد من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد والسيطرة على التضخم "وتحسين موارد رزق الناس".
ويرث رئيسي وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا، في ظل نظام يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات تنفيذية ويشكّل الحكومة، لكن الكلمة الفصل في السياسات العليا تعود للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وفاز المحافظ المتشدد رئيسي (60 عاما) بانتخابات 18 حزيران/يونيو التي شهدت نسبة امتناع قياسية.
وترزح إيران تحت عقوبات أعادت فرضها واشنطن بعد انسحاب الرئيس آنذاك دونالد ترامب من الاتفاق النووي متعدد الأطراف في 2018.
وتعاني أيضا من أزمة اقتصادية فاقمتها جائحة كوفيد.
وتعد إيران أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بالجائحة، وتواجه حاليا موجة خامسة من الإصابات هي الأشد حتى الآن، مع تسجيل أعداد إصابات ووفيات قياسية عدة مرات هذا الشهر.
وأقل من 6,5 مليون من سكان إيران البالغ عددهم 83 مليون نسمة، تلقوا جرعة ثانية من اللقاح بحسب ارقام رسمية.
وبسبب العقوبات الأميركية التي تجعل من الصعب تحويل الأموال إلى الخارج، تقول إيران إنه يستعصي عليها استيراد اللقاحات.
وتعهد رئيسي زيادة استيراد اللقاح وتعزيز الإنتاج المحلي من دون تقديم أي تفاصيل حول ذلك معتبرا أن الجهود حتى الآن كانت "ضرورية لكن غير كافية".
وافقت السلطات على الاستخدام الطارئ للقاحين تم تطويرهما محليا، لكن هناك نقصا في كميات اللقاح الوحيد المصنع على نطاق واسع.