كابول.. قتلى بين عناصر طالبان شمال البلاد وخطاب من القاعدة

أفادت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، بأن 30 عنصرا من طالبان، قتلوا بينما جرح 15 آخرين في هجوم شنته الحركة على وادي بنجشير شمال كابول، وتم صده من قبل تحالف الشمال، حيث تعرض مقاتلو الحركة لكمين من قبل قوات المقاومة الوطنية الأفغانية.

ونقلت التقارير عن أحد قادة المقاومة قوله: «قلنا لطالبان سنسمح لكم بدخول الوادي ولكن لن تخرجوا منه»، بينما أفادت تقارير بأن طالبان تكبدت عدة إصابات في منطقة غزة من مدينة بولسار في أندراب، بولاية بغلان شمال شرقي البلاد، حيث قتل 34 من مقاتلي طالبان في كمين.

وأعلن وزير الهجرة الكندي، أن بلاده ستعيد توطين 5000 لاجئ أفغاني تم إجلاؤهم بواسطة الجيش الأمريكي، حيث قامت كندا بإجلاء حوالي 3700 أفغاني من كابول كانوا قد عملوا مع قواتها المسلحة، حتى أنها أعلنت عن خطتها لاستقبال أكثر من 20 ألف أفغاني معرض للخطر، بما في ذلك القيادات النسائية والعاملين في مجال حقوق الإنسان والصحفيين.

بينما أصدر تنظيم القاعدة الإرهابي بيانا «من صفحتين» بشأن ما اسماه «انتصار طالبان في أفغانستان»، وانسحاب القوات الأمريكية، حيث أشادت القاعدة بالانسحاب الأمريكي بعد أن أغلقت الولايات المتحدة فصل أطول حرب شاركت فيها.

ومن جانبها، نفت الولايات المتحدة الاتهامات الموجهة إليها بشأن التخلي عن كلاب الخدمة العسكرية في كابول خلال آخر انسحاب للقوات الأمريكية من أفغانستان، حيث كتب السكرتير الصحفي للبنتاجون، جون كيربي، تغريدة قال فيها: «لتصحيح التقارير الخاطئة، لم يترك الجيش الأمريكي أي كلاب في أقفاص في مطار حامد كرزاي الدولي، بما في ذلك كلاب العمل العسكرية المبلغ عنها، والصور المتداولة على الإنترنت خاصة بمأوى لحيوانات في كابول، وليس لها علاقة بنا».

ومن جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القوات الأمريكية موجودة في أفغانستان منذ 20 عاما، لكن النتيجة هي صفر، مع تسببها في مزيد من المآسي، مضيفا أن الولايات المتحدة حاولت فرض المعايير الأمريكية لمدة 20 عاما لكنها لم تحقق أي تقدم، والنتيجة هي المأساة والخسائر.