حجازي: علاقات مصر وقبرص واليونان ذات تعاون مشترك
محمد عليقال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية سابقا، إن العلاقات الثلاثية التي دائما ما تجمع بين كل من مصر وقبرص واليونان هي علاقات تعاون مشترك وتضامن في الكثير من المجالات الدقيقة والمهمة، أهمها اتفاقيه ترسيم الحدود، والتي التزمت بها مصر مع قبرص في عام 2014، وأبرمت مع اليونان منذ عامين من أجل تعيين الحدود لاستكشاف الموارد الطبيعية.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أنه وبعد تعيين الحدود البحرية بين الثلاث دول بات لمصر إمكانية تعيين مناطقها الاقتصادية والبحث عن الثروات الطبيعية، كما ويوجد دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط دائمة التحرش بباقي الدول وتتدخل بمياههم الإقليمية مثل تركيا.
وأوضح أن تركيا دائما ما تتجاهل نصوص القوانين الدولية عبر تدخلها في المياه الإقليمية القبرصية، ضاربه بكل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية عرض الحائط، كما أنها لا تلقي بالا بالقرارات الأممية الصادرة من قبل مجلس الأمن والحاكمة لكل الدول، لافتا إلى أنه يجب أن تتضمن الاتفاقيات إيقاف تركيا عند حدها، وأيضا تقويض تلك الحقوق التي تفرضها تركيا على جارتها قبرص.
موضوعات ذات صلة
- حماة الوطن: مصر حريصة على التعاون مع قبرص في المجال العسكري
- عاجل.. نص كلمة السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس جمهورية قبرص
- الرئيس القبرصي: نثمن دور مصر الفعال والبناء لحل أزمات المنطقة
- السيسي يطالب بتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة
- السيسي: موقفنا ثابت من القضية الفلسطينية
- السيسي: مصر وقبرص تمتلكان إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة
- السيسي : موقف مصر ثابت من تسوية القضية القبرصية وفق القرارات الأممية
- السيسي يكشف موقف مصر من تسوية القضية القبرصية
- السيسي يشدد على أهمية تعزيز آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان لهذا السبب
- السيسي يؤكد ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء تسوية القضية القبرصية وفق القرارات الأممية
- السيسي: تشكيل لجنة حكومية عليا لمتابعة مسارات العمل الثنائي مع قبرص
- الرئيس القبرصي يشكر الرئيس السيسي على دعم قبرص في مواجهة الحرائق الأخيرة
وأكد أن الخطوات المصرية ثابتة في دعم العلاقات الثنائية بين كل من قبرص واليونان تنمويا وسياسيا، حيث تثبت تلك القمم التي يتم إطلاقها بين الحين والأخر تثبيت لقواعد الأمن والاستقرار الاستراتيجي في منطقة شرق المتوسط جمعاء، كما وأنه ومن ضمن حكمة قادة تلك المنطقة هو التحكم والسيطرة على هذا الموقف الذي بات خطرا يعدد العلاقات والسلم والأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتابع: «على تركيا احترام القوانين والأعراف الدولية والمثول لما خلص إليه توصيات منظمة غاز المتوسط والتي يقع مقرها الرئيسي في القاهرة، وهي التي تقود خطط التعاون الاقتصادي بين بلدان المنطقة وفق اتفاقيات تعيين الحدود البحرية».