وزير النقل عن تطوير الموانئ: مصر تدخل عصر جديد وسنصبح مركز تجارة عالمي

قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن هدفنا الأسمى خلال الفترة الراهنة أن نجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات، فاليوم مصر تدخل في عصر جديد بمفهوم جديد، وكل شيء يجرى التخطيط له بعناية شديدة للغاية، مؤكدًا أن تطوير الموانئ البحرية لا يُعني تطوير ميناء الإسكندرية فقط أو تطوير ميناء واحد أو طريق واحد، بل هناك هدف للدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف «الوزير»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أنه يجب تطوير الموانئ المصرية وزيادة عدد الأرصفة، والأعماق الخاصة بالميناء من أجل استقبال ناقلات عملاقة، ويجب أن تكون لدينا أرصفة متعددة ومتخصصة، « إحنا فين من حركة الترانزيت، عشان نبقى مركز للتجارة العالمي، لازم يبقى عندنا محطات ومواني للترانزيت خصيصًا».

 

وأشار وزير النقل والمواصلات، إلى أنه يجرى العمل على تطوير الموانيء وطرق تخدم تلك الموانيء وكذلك سكك حديدية وتطوير الطرق والملاحة النهرية، سواء شق ترع أو قنوات أو استخدام نهر النيل من أجل خدمة الموانيء، وهو ما يُسمى نقل متعدد الوسائط، موضحًا أن أي ميناء في العالم أجمع من أجل زيادة حركة التداول به يجب زيادة الأرصفة والطرق التي تتحرك عليها البضائع التي تخرج من الميناء.

وتابع: « مستهدفين إن الحاويات تنزل من المركب على السكة الحديد أو على الشاحنة أو على النقل النهري وتخرج بره الميناء في أسرع، وقت عشان نفرغ بسرعة وبالتالي يزيد التداول، نعمل على تطوير البنية الأساسية، ونظم الإجراءات والتشغيل في الموانئ، وربطها بكل الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية والمناطق الصناعية في السادات أو العاشر من رمضان أو أكتوبر من أجل استقبال المواد الخام، وهو محور لوجيستي يزيد حركة الصناعة».