مندوب روسيا يطالب حركة طالبان بمنع تهديد المخدرات الأفغانية
وكالاتطالب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا من الحكومة الأفغانية الجديدة التي شكلتها حركة طالبان، أن تخلص المنطقة من تهديد المخدرات النابع من أفغانستان.
وأشار نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إلى أن أفغانستان لا تزال أكبر مصدر للأفيون في العالم، وأن نحو ثلثي ولايات البلاد تواصل إنتاج المخدرات.
وأضاف: تحدثنا عن ذلك دائما، لكن لم تكن هناك رغبة كبيرة في الاستماع إلينا. وما يحزن هو التغطية الضيقة لهذا الموضوع في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. أمريكا تشيد باحترافية طالبان في خروج أول طائرة إجلاء بعد الانسحاب من أفغانستان
- عاجل.. مصر تهدي نسخة من قناع توت عنخ أمون إلى مقر الأمم المتحدة في فيينا
- القباج: تقديم الخدمات العلاجية لـ88 ألف مريض إدمان خلال 8 أشهر
- غادرت بناء على طلب من أمن القصر.. الرئيس الأفغاني يعتذر لشعبه
- أمريكا: طالبان ستسمح بترحيل 200 أمريكي ومواطني دول أخرى
- عاجل.. وزير الخارجية الروسي يعقد مباحثات ثنائية مع نظيره القطري في 11 سبتمبر
- سياحة النواب: مشاركة مصر بمعرض موسكو يزيد السياحة الروسية الوافدة
- البرلمان الليبي يرسل قانون انتخاب الرئيس للبعثة الأممية المختصة
- عاجل.. تعلن إرسال 3 طائرات محملة بمساعدات إنسانية للشعب الأفغاني
- طالبان تستولى على سفارة النرويج: سنسلمها بعد نفاذ النبيذ
- عاجل.. مصرع وزير الطوارئ الروسي خلال تدريبات لحماية منطقة القطب الشمالي
- الصليب الأحمر للمنظمات الإنسانية: أفغانستان تحتاج لكم
وتابع: "للأسف الجهود التي بذلتها الحكومة السابقة لم تكن كافية لمكافحة هذا الشر. إضافة إلى ذلك اتسع نطاق زراعة هذا المخدر بمرات عدة. نأمل في أن تتمكن السلطات الجديدة كما أعلنت، من حل هذه المشكلة وتخليص المنطق
من جانبه،دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس، المجتمع الدولي لإجراء "حوار" مع حركة طالبان التي استولت على السلطة في أفغانستان، مشدّداً على ضرورة منع حدوث "انهيار اقتصادي" في هذا البلد لأنّه قد يؤدّي إلى "ملايين الوفيات".
وقال جوتيريش "يجب علينا أن نبقي على حوار مع طالبان. حوار نؤكّد فيه على مبادئنا بصورة مباشرة. حوار مع شعور بالتضامن مع الشعب الأفغاني".
وشدّد الأمين العام على أن واجبنا هو أن نتضامن مع شعب يعاني بشدّة، حيث يواجه الملايين والملايين خطر الموت جوعا.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجومًا واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميريكية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.