عاجل.. تفاصيل أول مكالمة هاتفية للرئيس الأمريكى مع نظيره الصينى
وكالاتأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى مساء أمس الخميس مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، هي الأولى بينهما منذ سبعة أشهر، وذلك في محاولة لمنع تحول المنافسة بين البلدين إلى نزاع، وفقا لفرانس برس.
وقال مسؤول كبير في الرئاسة الأمريكية لعدد من الصحفيين طالباً عدم نشر اسمه إنّ بايدن أبلغ في المكالمة نظيره الصيني، بأن الولايات المتحدة تريد "أن يظل الزخم تنافسياً وأن لا نجد أنفسنا في المستقبل في وضع ننحرف فيه إلى نزاع غير مقصود".
وهذه أول محادثة هاتفية بين الرئيسين منذ فبراير الماضي، عندما خلف بايدن، دونالد ترامب في سدة الرئاسة، وقضى ساعتين على الهاتف مع الرئيس الصيني.
موضوعات ذات صلة
- بايدن يجري مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني
- التلجراف البريطانية: جونسون يلتقي بايدن قريبا لبحث الوضع في أفغانستان
- أمريكا وبريطانيا عن هجمات الحوثيين على السعودية: تطيل أمد الصراع
- بايدن يوقع أمرا تنفيذيا برفع السرية عن وثائق 11 سبتمبر
- أمير قطر يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا إعصار «إيدا»
- البيت الأبيض: واشنطن تتعهد بمساعدة الشعب الأفغاني
- الحكومة الأمريكية تُخصص 2.7 مليار دولار لتعزيز إنتاج لقاحات «كورونا»
- عاجل.. بايدن يعلن حالة الطوارئ في نيوجيرسى ونيويورك
- الكرملين: لا توجد خطط حاليًا لعقد محادثات بين بوتين وبايدن بشأن أفغانستان
- الجزائر تسجل 506 إصابات جديدة بكورونا و29 وفاة خلال 24 ساعة
- أمير الكويت يعزي بايدن في ضحايا إعصار «لويزيانا» الأمريكية
- بايدن: العالم سيحمل طالبان مسئوليتها بتوفير ممر آمن للخروج من أفغانستان
ومرّت العلاقات بين واشنطن وبكين بوقت عصيب في عهد ترامب الذي أشعل فتيل حرب تجارية بين القوتين العظميين في العالم.
ورغم دفاعها عن التعددية ودعوتها لإنهاء سياسة ترامب التي ارتكزت على مبدأ "أمريكا أولاً"، أبقت إدارة بايدن على الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الجمهورية السابقة على البضائع الصينية، واعتمدت سياسة صارمة في الخلاف الأخرى بين البلدين.
لكنّ المسؤول الكبير في البيت الأبيض أقر بأن حالة الدبلوماسي بين البلدين لا يمكن أن يستمر، قائلاً، إن بقاء الحال على ما هو عليه بين واشنطن وبكين، ينطوي على مخاطر.
وقال: "نحن مع منافسة شرسة، لكننا لا نريد أن تتحول هذه المنافسة إلى نزاع".
وأضاف أن الغرض من المحادثة الهاتفية هو إرساء قواعد أمان تضمن أن "تدار العلاقة بمسؤولية" حتى "نصل فعلاً إلى وضع مستقر بين الولايات المتحدة والصين".
وأضاف أن الغرض من المحادثة الهاتفية هو إرساء قواعد أمان تضمن أن "تدار العلاقة بمسؤولية" حتى "نصل فعلاً إلى وضع مستقر بين الولايات المتحدة والصين".