دراسة : أوقات الفراغ الطويلة تقلل من الإحساس بالسعادة والرفاهية
أحمد عبداللهأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ان الحصول على الكثير من اوقات الفراغ قد لا يكون شيئًا جيدًا في الواقع، هذا لأن الناس يكونون أقل سعادة ورضا إذا كان لديهم أكثر من سبع ساعات من وقت الفراغ كل يوم ، وفقًا لدراسة جديدة.
ووجدت الدراسة أنه مع زيادة وقت الفراغ ، يزداد أيضًا إحساس هذا الشخص بالرفاهية - ولكن إلى حد معين فقط.
وأظهر بحث أجرته جمعية علم النفس الأمريكية أنه بعد ساعتين من وقت الفراغ ، استقرت الزيادة في الرفاهية، وبدأت في الانخفاض بمقدار خمس ساعات.
موضوعات ذات صلة
- شعبة الاتصالات: قرار الانتقال بين شركات الإنترنت يحمي حقوق المستخدمين
- كورونا حول العالم.. 223.12 مليون إصابة بالفيروس
- دراسة تعلن عن اكتشاف جديد لمكافحة السرطان
- المصرية للاتصالات ترحب بقرار تحديث آليات التنقل بين مقدمي خدمات الإنترنت
- إسعاد يونس عن دخولها الفن: سمير غانم فتح لي الباب على مصراعيه
- المركزي: انخفاض أعداد الوظائف في أمريكا أدى لتراجع مكاسب الأسهم
- أحمد المسلماني: أمريكا شعرت بإهانة سلطتها بعد تفجيرات 11 سبتمبر
- ولي العهد البحريني يؤكد أهمية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة
- حركة طالبان تعلن تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة
- ملك البحرين يلتقي وزير الدفاع الأمريكي ويؤكد حرصه على دعم العلاقات
- دراسة: المشي على رؤوس الأصابع 4 دقائق يوميًا يخلصك من الكرش
- وزير الدفاع الأمريكي يصل البحرين قادمًا من قطر.. تفاصيل
وقالت ماريسا شريف ، الأستاذة المساعدة للتسويق في مدرسة وارتون والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "غالبًا ما يشتكي الناس من الانشغال الشديد ويعبرون عن رغبتهم في مزيد من الوقت، ولكن هل المزيد من الوقت مرتبط بالفعل بمزيد من السعادة؟"
وتابعت "لقد وجدنا أن ندرة الساعات التقديرية في يوم واحد يؤدي إلى زيادة التوتر وانخفاض الرفاهية الذاتية، ومع ذلك ، في حين أن ضيق الوقت يعد أمرًا سيئًا ، إلا أن قضاء المزيد من الوقت ليس دائمًا أفضل".
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 21736 أمريكيًا شاركوا في استطلاع استخدام الوقت الأمريكي بين عامي 2012 و 2013.
وقدموا سرداً مفصلاً لما فعلوه خلال فترة 24 ساعة - بما في ذلك الوقت من اليوم ومدة كل نشاط - وأبلغوا عن شعورهم بالرفاهية.
أظهر هذا أنه بدأ في الاستقرار بعد ساعتين وسقط بعد خمس ساعات، ثم أجرى الباحثون تجربتين على الإنترنت مع أكثر من ٦ آلاف شخص.
وتم تقسيم الأشخاص لثلاث مجموعات الأولى لديها ١٥ دقيقة فقط من وقت الفراغ يوميا والثانية ٣ ساعات ونصف والثالثة لديها ٧ ساعات، وطُلب منهم تسجيل مستويات الاستمتاع والسعادة والرضا، وكانت الثانية الوسطى هي الأعلى في مستويات الرفاهية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم وقت فراغ أكبر أبلغوا عن انخفاض مستويات الرفاهية عند الانخراط في أنشطة غير منتجة.