5630 قرية.. تكافل وكرامة مظلة لتطوير شبكات الأمان الاجتماعي في مصر

استعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها خلال حلقة نقاشية بعنوان «حقوق الإنسان الحاضر والمستقبل»، ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أقيمت في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، الطفرة الحقوقية التي تحققت في مصر، موضحة أن هذه الطفرة ليست نتاج عمل عام أو عامين، ولكن سنوات عديدة وسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في آن واحد، وهي توضح ضرورة إقرار وتفعيل منظومة حماية اجتماعية متكاملة الخدمات وعادلة التوزيع.

واتبعت الدولة المصرية، العديد من الخطوات المهمة ضمن مظلة تطوير شبكات الأمان الاجتماعي، وذلك في إطار ملف حقوق الإنسان المصري، حيث أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي في مارس 2015 «تكافل وكرامة»، وهو برنامج التحويلات النقدية المشروطة الذي أطلقته تحـت مظلة تطوير شبكات الأمان الاجتماعي.

 

وحصل البرنامج على إشادة البنك الدولي بنجاح المشروع، بعدما استطاع تحقيق أهدافه بتغطية جميع المحافظات، إذ وصل إلى 5630 قرية وعزبة ونجعا في 345 مركزًا إداريًا، وكان 75٪ من المستفيدين نساء معيلات.

واستطاع برنامج تكافل وكرامة، الذي اُطلق في مارس 2015، أنّ يساعد الأسرة المصرية الفقيرة على تحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي الصعبة، ووفر شبكة أمان اجتماعي حقيقية للتخفيف من الأثر على الفقراء والضعفاء.

 

وشجع برنامج تكافل وكرامة، الأسر على إبقاء أطفالها في المدرسة وتقديم الرعاية الصحية لهم، ووفر حماية غير مشروطة للمواطنين الفقراء فوق سن 65 عامًا والمصابين بإعاقات شديدة والأرامل، وربط المستفيدين بخدمات الحماية الاجتماعية الأخرى من توظيف وتدريب ومحو للأمية.

وأوضح بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الاستراتيجية الوطنية تعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر، حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات.