عاجل.. شرط طالبان للسماح للمرأة بإكمال تعليمها الجامعي
وكالاتأعلنت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأحد، عن السماح للمرأة بإكمال تعليمها الجامعي في فصول منفصلة عن الرجال.
وفي سياق متصل، كان قد أكد المتحدث باسم طالبان، محمد سهيل شاهين، السبت، أن الحركة تعهدت في الدوحة خلال المفاوضات الأفغانية أنها لن تسمح بتواجد أي مركز لجمع الأموال أو مركز تدريب أو مركز تجنيد لعناصر القاعدة.
وقال إن الحركة لن تسمح أبدا باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى، نقلا عن تلفزيون "جيو نيوز" الباكستاني.
كما ذكر شاهين أن التقارير بشأن تواجد تنظيم القاعدة في أفغانستان لا تعكس الحقيقة على الأرض.
موضوعات ذات صلة
- فرنسا تتهم طالبان بالكذب وتؤكد: لن نقيم أى علاقات مع حكومتها
- أمريكا تطلق 5 مشاريع تنموية بليبيا
- عاجل.. التعليم تكشف تفاصيل لجنة الصحة بالمدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد
- في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.. طالبان تستفز الولايات المتحدة
- تزامنا مع رفع علم طالبان على القصر الرئاسي.. أمريكيون يحيون ذكرى هجمات 11 سبتمبر
- صرف 1800 جنيه من صندوق تحسين الأوضاع للعاملين بجامعة سوهاج.. اعرف السبب
- رئيس هيئة الأركان الأمريكية في ذكرى 11 سبتمبر: طالبان والقاعدة يكرهان مبادئنا وحاولا إرعابنا
- بدء العام الدراسي الجديد بـ المدارس الدولية غدًا
- الإمارات ترسل 7 طائرات مساعدات طبية وغذائية إلى أفغانستان
- مندوب روسيا يطالب حركة طالبان بمنع تهديد المخدرات الأفغانية
- وزير التعليم ينفي ما يتم تداوله لمناهج النظام الجديد للعام المقبل
- طارق شوقي: نُعيد بناء العملية التعليمية لتنشئة جيل قادر على المنافسة
وأشار إلى دول تقدم معلومات وأرقاما "غير حقيقية" بشأن أعداد عناصر القاعدة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
إلى ذلك، أكد أن الحركة تشدد على دور القوات الأمنية ونشاط الاستخبارات لفرض سياستها.
أتى ذلك، بعدما اعتبر رئيس وكالة المخابرات البريطانية الداخلية يوم الجمعة، أن سيطرة طالبان على أفغانستان "شجعت" المتطرفين، ويمكن أن تؤدي إلى عودة مؤامرات لشن هجمات كبيرة على غرار ما فعله تنظيم القاعدة ضد الغرب. وقال المدير العام لجهاز "أم آي 5"، كين ماكالوم، إن المملكة المتحدة قد تواجه "مخاطر أكبر" بسبب انسحاب قوات الناتو والإطاحة بالحكومة الأفغانية المدعومة دوليًا.
كانت العديد من الدول الغربية قد انسحبت من البلاد ضمن انسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد أن أبدت تخوفها من احتمال عودة المجموعات المتطرفة إلى نشاطها على الرغم من تأكيد طالبان أكثر من مرة التزامها بعدم السماح بشن هجمات إرهابية على دول الجوار أو الغرب انطلاقا من الأراضي الأفغانية.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.