موقع السلطة
الأحد، 10 نوفمبر 2024 12:07 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
لايت

هل يزول وزر الزنا بزواج الطرفين المخطئين؟

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال، مفاده: «هل يزول الوزر إذا تزوجت المرأة ممن زنى بها؟»، وهو من الأسئلة المهمة التي حسمت دار الإفتاء إجابتها، وذلك من خلال الإجابة على السؤال، ويعد الزنا من الكبائر والتي تزول وزره بالتوبة منه، وهو ما تستعرضه «الوطن» في السطور التالية:

الزنا من الكبائر

وقالت دار الإفتاء في ردها على السؤال، والذي حمل فتوى رقم «351»، إنّ الزنا كبيرةٌ من الكبائر يزول وزرُه بالتوبة منه، وليس من شرط هذه التوبة أن يتزوَّج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها.

وأضافت الإفتاء:«بل التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه، ومن تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج».

هل التوبة من الزنا مرتبطة بالزواج

وحول سؤال «هل التوبة من الزنا مرتبطة بالزواج»، تقول دار الإفتاء المصرية، إنه ليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض.

وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنّ علاقة خطيئة الزنا بنقض العهد مع الله واضحةٌ جليةٌ، لأن رب العزة جل علاه أخذ على بني آدم حين استخرجهم من ظهر آدم عهدًا وطلب منهم المحافظة على عهدهم مع ربهم وأوصاهم وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته.

وأكدت الإفتاء، أنه يمكن توضيح ما سبق من خلال الآية 172 من سورة الأعراف، وذلك قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ [الأعراف: 172]، فإذا خالف بنو آدم أمر الله ولم ينفذوا ما أمرهم به وارتكبوا خطيئة الزنا فإنهم بذلك قد نقضوا عهدهم مع ربهم.

البنك الأهلي
الافتاء دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء جريمة الزنا
tech tech tech tech
CIB
CIB