خالد زكريا: الحكومة المصرية لم تشترك في إعداد تقرير التنمية البشرية

أكد الدكتور خالد زكريا، المشرف العام على تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021 ومدير مركز السياسات الاقتصادية بالمعهد القومي للتخطيط، على اختيار الأمم المتحدة لأعضاء الفريق البحثي الذي قام بإعداد تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021 من أجل الوصول لأكبر درجة من الاستقلالية البحثية حول التنمية في مصر.

وأوضح «زكريا»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الخميس، أن التقرير تم إنجازه في غضون عام و4 أشهر، بمشاركة 51 شخصا عملوا على كافة التصنيفات في التقرير، و10 مراجعين له بانتمائاتهم المختلفة، مشيرا إلى أن «آخر تقرير وطني صدر للتنمية البشرية في مصر تم في 2010».

 

الحكومة المصرية لم تشترك في التقرير

وأوضح أن الحكومة المصرية لم يكن لها تواجد في إنجاز التقرير إلا من خلال لجنة حكومية مشكلة من أجل تسهيل عمل الفريق البحثي الذي اختارته الأمم المتحدة بقيادة الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط، والدكتورة مايا مرسي، «كان هدف اللجنة تسهيل مهمة عمل الفريق البحثي في حال طلبوا مقابله أيا من المسؤولين لتبين شئ معين قبل كتابة التقرير، وهو تقرير مستقل عن حالة التنمية البشرية في مصر».

وأكد أن التقرير كان متوازنا وبه ما هو إيجابي وسلبي، كما تناول الكُتاب التقرير بشكل متوازن، وكان هناك ردود أفعال أخرى ركزوا فيها على التحديات، «هناك الكثير من المشروعات القومية الناجحة التي تم اختيارها في التقرير، وأكبر الإنجازات كانت في مجال الخدمات التعليمية والصحية وإتاحة الخدمات بشكل جيد وتغطية كافة المحافظات بها، وقضية الاصلاح الاقتصادي وتعافي الاقتصاد».

وأضاف: «عنوان التقرير جاء تعبيرا عن النجاحات التي حققنتها مصر وخططها المستقبلية في هذا المجال باسم مصر المسيرة والمسار، بخلاف التباحث حول معدلات النمو وتراجع معدلات التضخم والبطالة، وإصلاح منظومة الدعم في مصر هي إحدى الإيجابيات التي رصدها التقرير بشكل كامل رفع الدعم عن الوقود وتوجيه ذلك الدعم للخدمات الاجتماعية والتموين».