وزيرة التجارة تفتتح المهرجان الثقافي الدولي الأول للتذوق جوتيه
أحمد السعيدأكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، حرص الدولة المصرية على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، مع مختلف الدول والثقافات بمحيطها الاقليمي وعلى المستوي العالمي، مشيرة إلى أن مصر ستظل محورا تجاريا ولوجستيا وثقافيا يربط بين الشرق والغرب.
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة التي ألقتها بالإنابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال افتتاحها للمهرجان الثقافي الدولي الأول للتذوق «جوتيه» في دورته الأولى، الذي تنظمه مجلة نصف الدنيا بقصر البارون، تحت رعاية مؤسسة الأهرام، تحت شعار «عالم واحد - ثقافات متعددة»، وقد شارك في الافتتاح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتبة الصحفية مروة الطبجي، رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا، ورئيس المهرجان إلى جانب مشاركة سفراء وممثلين عن 17 دولة.
ونقلت الوزيرة تحيات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء للمشاركين في هذا المؤتمر الهام، الذي يهدف إلى التعرف على ثقافات دول العالم، مشيرة إلى أن جميع الأديان، دعت إلى التعارف والتآلف بين شعوب العالم المختلفة لنشر السلام والمعرفة والاخاء.
موضوعات ذات صلة
- السيسي يوجه بالتوسع في الاستثمارات الخاصة بقطاع البترول.. تفاصيل
- التحفظ على 82.6 ألف عبوة حلوى أطفال فاسدة بالإسكندرية
- ضبط 1231 قضية تموينية متنوعة خلال 24 ساعة
- التخطيط ترصد 19 إجراء اتخذته الدولة في 18 شهرا لتوفير السلع خلال كورونا
- عاجل.. العناني يتابع إنشاء تطبيق إلكتروني للترويج للمقصد السياحي المصري
- الاتصالات: تراجع أعداد المعاشات المنصرفة عبر مكاتب البريد بنسبة 31%
- عاجل.. وزير الآثار يوجه بتعديل الخطة الاستراتيجية المتكاملة للسياحة في مصر
- وزيرة التجارة تبحث مع نظيرتها الأردنية تعزيز التعاون الاقتصادي
- وزير السياحة يطلب إجراء تعديلات على البوابة الإلكترونية الترويجية لمصر
- عاجل.. وزير الآثار يناقش آخر مستجدات الأعمال بمشروع طريق الكباش
- عاجل.. الهند والإمارات تعتزمان رفع التجارة الثنائية إلى 100 مليار دولار
- ضبط 19 مخالفة تموينية في مرسى مطروح.. تفاصيل
وقالت جامع، إن الدولة المصرية استطاعت على مر العصور تنمية علاقاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية مع كافة دول العالم، مشيرة إلى أن الحضارة المصرية كانت من أولى الحضارات في نقل الثقافات بين دول العالم عن طريق التبادل التجاري بين مصر والعالم، حيث رسمت التجارة بدايات التطور الحضاري وتبادل الثقافات والعادات والأفكار والاختراعات.
وأضافت الوزيرة أن مصر استطاعت في العقد الأخير، أن تعود إلى قارة أفريقيا وأن تعيد أفريقيا إليها، بفضل رؤية حكيمة ودبلوماسية نشطة واعية، قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فاستعادت مصر بريقها ومكانتها وسط الأشقاء الأفارقة، مشيرة إلى أن مصر ارتبطت أيضا بعدد من الاتفاقيات مع عدد كبير من التكتلات الاقتصادية العالمية تضمنت اتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية، مع الاتحاد الأوروبي، واتفاق الميركسور مع دول أمريكا اللاتينية، وجارِ التفاوض على قدم وساق لتوقيع اتفاق تجارة حرة مع دول الاتحاد الأوراسي.
وأشارت جامع، إلى أهمية المعارض والمؤتمرات لمزج الثقافات والحضارات بين دول العالم، مشيرة إلى أن جهاز تنمية المشروعات استطاع تدويل معرض تراثنا (الذي يعرض الفنون والحرف والمشغولات اليدوية المصرية) لتعريف العالم بالثقافة والفنون المصرية ولربط ثقافات العالم بالثقافة المصرية العظيمة حيث سيتم تنظيم نسخة من معرض هذا العام ضمن فعاليات إكسبو 2020 بدبي.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن هذا المهرجان دعوة للدول من جميع أنحاء العالم إلى التعارف والتآلف والسلام، وذلك تحت شعار «عالم واحد، ثقافات متعددة»، وأنه بيعمل على تبادل الثقافات ومزج الحضارات بين بلدان العالم المختلفة، من خلال قيام كل دولة مشاركة بتقديم أشهر أكلاتها وفنونها ومنتجاتها اليدوية.
واشار إلى أنه تم بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، الترويج لسياحة الطعام من خلال اختيار عدد من الأكلات المصرية التراثية الشهيرة لتقوم المنظمة بإعدادها وبتبنى توزيعها للترويج لسياحة الطعام، التي تعد إحدى أدوات الترويج السياحي الحديثة، وتجذب الكثير من السائحين حول العالم.
ولفت العناني، إلى أن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، قد قام بتسليم مطوية لوزير السياحة والآثار، أثناء تواجده في مصر في أبريل الماضي للمشاركة في حضور احتفالية موكب المومياوات الملكية.
وبدوره أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن هذا الحدث الهام يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها مؤسسة الأهرام، التي تتنوع ما بين المؤتمرات العلمية والمعارض المتخصصة، وذلك بدعم كبير من الهيئة الوطنية للصحافة، لافتا إلى أن المهرجان يُقام على أرض قصر البارون باعتباره واحدا من أهم الأماكن السياحية في مصر، التي نجحت الحكومة ممثلة في وزارة السياحة والآثار في ترميمه ليعود لما كان عليه سابقا من أصالة وإبهار.
هذا وقد تضمن المهرجان تقديم وتذوق أشهر الأطباق التقليدية وتقديم عروض فلكلورية ومعروضات لمنتجات ومشغولات يدوية تُشتهر بها الدول المشاركة.
وقد ضمت قائمة الدول المشاركة في فعاليات المهرجان كل من فلسطين، الجزائر، تونس، أرميينيا، تايلاند، كولومبيا، روسيا، إسبانبا، سلوفيينيا، ايرلندا، الهند، بيرو، أوكرانيا، إندونسيا، بلجيكا، جورجيا، مصر.