خالد الجندي: لا يمكن التسامح في السب
حشمت سعيدقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن التسامح في السب والتجاوز في حق النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فالنبي يُعد باب الله، وباعث الهمة ومنقذ الأمة وكاشف الغمة، مستشهدًا بقول النبي: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يسب أو يهين النبي محمد، بمثابة عدو للمسلمين، وذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، والذي يُعرض على شاشة «dmc».
ورد «الجندي»، على المطالبين بعدم الشماتة في وفاة رسام الكاريكاتير السويدي، الذي نشر رسومًا مسيئة للنبي، إذ قال «واحد شتم النبي وتقولي مشمتش فيه؟ هو ده آخر بالنسبة لي! ده عدو طالما نال مني، من يقل أدبه على سيدنا محمد ميتسامحش»، موضحًا أن من يسخر أو يستهزئ أو يستهين بالنبي محمد يُعد كافرًا، ومن يتطاول عليه يُصبح خارج عن الملة، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن كلامه ليست دعوة لقتل أي شخص يتطاول على النبي محمد.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن عدم مسامحة من أساء إلى النبي محمد، تشير إليه الآية القرآنية: «وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ»، موضحًا أنه يجب التعامل مع المتطاولين وفقًا لولاة الأمر والقانون، «ربنا قال وعزتي وجلالي لو أتوني من كل طريق واستفتحوا من كل باب، لما فتحت لهم حتى يأتوني من خلفك»، فسيدنا محمد باب الله.
موضوعات ذات صلة
- توقعات طقس 72 ساعة مقبلة.. شبورة ورياح
- نور عمرو دياب: أبويا مبيصرفش عليا
- إحالة عاطل قتل صديقه بالفيوم للمفتي
- الجندي: لم ننتصر في حرب أكتوبر بالقومية العربية
- محمد شاكر: مصر تسعى للربط الكهربائي مع أوروبا
- عاجل.. مصرع طفلة غرقاً في البحيرة
- غدا.. نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل نجلاء ضحية الغدر
- سعر الأرز يترواح ما بين 6500 إلى 8 آلاف جنيه للطن
- عاجل.. حريق ضخم يدمر 30 حافلة في العاصمة الإيطالية
- إصابة 3 في انقلاب سيارة أجرة أعلى محور 26 يوليو.. تفاصيل
- جامعة سوهاج تهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
- العراق: الحكومة أوفت بعهدها بشأن إجراء الانتخابات في موعدها
وتابع: «لو كان هذا الرسام أعلن اعتذاره - بغض النظر عن العلاقة بينه وبين الله - كنا سنرضى بالاعتذار وبتراجعه عن رأيه، لكنه لم يعتذر وتوفى وهو مُصِر على رأيه»، إذ لقي رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس مصرعه في حادث مروري، مساء أمس الأحد، عن عمر ناهز 75 عامًا، موضحًا أن الله أقسم بعمر سيدنا محمد في القرآن، إذ قال تعالى «لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ»
ورد الجندي على المستهين بسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قائلاً: «إذا سب أحد والدتي، وأنا لم أستطع أن أفعل شيء له، ثم حدث لمن سب والدتي سوء، بالتأكيد سأفرح وأشمت به، فمابالك النبي، واحد شتم النبي وتقولي ما أشمتش فيه!».