خالد عكاشة: إلقاء القبض على أبو آسيا صيد ثمين

قال العميد خالد عكاشة رئيس مركز القاهرة للفكر والدراسات الاستراتجية، إن إلقاء السلطات العراقية القبض على سامي جاسم الجبوري، المعروف باسم «أبو آسيا»، يمثل ضربة أمنية عراقية متميزة للغاية، وتمثل صيدا ثمينا نظرا إلى تاريخه، لافتًا إلى أن هذه العملية تمثل ضربة أمنية على هذا المستوى، هي من جعلت الإعلان يخرج على لسان رئيس وزراء العراق نفسه.

وأضاف عكاشة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة «ON» أن المقبوض عليه ينتمي إلى الجيل الأول المؤسس لتنظيم داعش الإرهابي، بالتعاون مع الزرقاوي في الفترة بين 2003 و2005، قبل أن تلقي السلطات الأمريكية القبض عليه وتودعه في مقتل «بوكا»، حتى إطلاق سراحه في عام 2010.

وتابع رئيس مركز القاهرة للفكر والدراسات الاستراتجية: «هذا الجيل هو المؤسس لداعش، والذي انشق عن تنظيم القاعدة، مكونا الحركة الأكثر شراسة ودموية، وهو تنظيم "داعش"، وبدأ في الدخول لسوريا»، مشيرًا إلى أن أبو آسيا هو الذراع الايمن لأبو مسعد الزرقاوي وشغل عدة مناصب معه لكن يبقى المنصب الأخطر هو توليه مسؤولية الشؤون المالية إبان تواجده في تنظيم القاعدة حيث كان التنظيم يتعامل بمئات الملايين من الدولارات بعد أن سيطر التنظيم الداعشي على منابع النفط، وهو الذي أنفق على النشاطات الإرهابية في سوريا في الفترة مابين 2012 و2018 وهو حامل أختام واسرار التنظيم الداعشي.