فلسطين: إسرائيل هي المعيق الرئيسي لإحراز أي تقدم في عملية السلام
وكالاتأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن إسرائيل هي المعيق الرئيسي لإحراز أي تقدم في عملية السلام في المنطقة.
وقالت الخارجية، في بيان لها اليوم الأحد، إن "الحكومة الإسرائيلية تواصل محاولاتها لقلب مفاهيم ومرتكزات العمل السياسي المألوفة القائمة في الشرق الأوسط رأسا على عقب، بما يخدم أجندتها الاستعمارية الحقيقية الهادفة بالأساس إلى ابتلاع الضفة الغربية المحتلة، وتخريب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وفي الوقت ذاته، محاولة تهميش القضية الفلسطينية وإزاحتها عن سلم الاهتمامات العربية والإقليمية والدولية تحت ذرائع وحجج واهية، وللأسف الشديد تجد الحكومة الإسرائيلية من يتماهى ويتجاوب مع روايتها ومواقفها التضليلية".
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن جوهر المشروع السياسي الإسرائيلي الاستعماري يتلخص في ضم الضفة الغربية المحتلة وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديني والديموغرافي القائم، وإغراقها بالاستيطان والمستوطنين، والعمل على إبعاد الأنظار الإقليمية والدولية عن هذه الحقيقة نحو مسارات وقضايا جانبية مُفتعلة.
موضوعات ذات صلة
- حبس سائق صدم طالبة أمام مدرستها بمدينة السلام
- عاجل.. فتح تحقيق في انفجار إطارات طائرة مصرية برومانيا
- عاجل.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل بمركز تجاري وسط إسرائيل
- السعودية: إسرائيل ساهمت في صنع السلام
- محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بمستشفى السلام
- الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الفلسطينيين
- الخارجية الفلسطينية: المناورات العسكرية للاحتلال في جنين تصعيد خطير
- فلسطين تحذر من خطط الاستيطان الإسرائيلي في محيط القدس
- الاحتلال يؤكد قتل شاب فلسطيني ألقى قنابل حارقة بالضفة الغربية
- 5 مصابين بينهم طفلتين في حريق منزلين بسوهاج
- الخارجية السودانية ترفض محاولة إعطاء إسرائيل صفة عضو مراقب بالاتحاد الأفريقى
- إصابة 5 أشخاص في حريق منزلين بسوهاج
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما تقوم به اسرائيل على الأرض وبشكل يومي من توسع استيطاني وعمليات تهويد للقدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وضم تدريجي زاحف لجميع المناطق المصنفة (ج)، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين، يدخل المنطقة ويدفع بها إلى دوامة من عدم الاستقرار الإقليمي وجرها إلى مربعات العنف وموجات من الحروب المتلاحقة، ويقوض بشكل ممنهج فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.
وتابعت الوزارة “تلجأ إسرائيل إلى تجميد العمل بحل الدولتين وترحيله واستبداله بمسارات تطبيع، من شأنها ضرب أهم مرتكز للسياسة الشرق أوسطية القائم على أن حل القضية الفلسطينية هو المدخل الحقيقي للأمن والاستقرار بالمنطقة وأساس بناء علاقات سلام طبيعية بين دولها، كما تواصل دولة الاحتلال العبث بأولويات المنطقة السياسية والاقتصادية من خلال بعثرة الأوراق لإعادة ترتيبها من جديد بما يتماشى ومصالحها الاستعمارية، عبر تسليط الأضواء على قضايا جانبية لحجب القضية الفلسطينية”.
وحذرت الخارجية الفلسطينية الدول كافة من مغبة الانجرار خلف الدعاية الإسرائيلية التضليلية الهادفة إلى تسويق دورها الأمني المزعوم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، ومجاراتها بمحاولاتها لإزاحة أية عملية سياسية مع الفلسطينيين والزج بحل الدولتين في دائرة التجميد والانتظار بذريعة هشاشة الائتلاف الحاكم تارة، وعدم توفر المناخات المناسبة لإحداث تقدم على المسار الفلسطيني بسبب اختلاف أولويات المنطقة كما تراها إسرائيل تارة أخرى، في وقت تواصل فيه عجلة الاستعمار والتهويد دورانها وبوتيرة متسارعة لحسم مستقبل قضايا المفاوضات النهائية من طرف واحد، وبقوة الاحتلال.