محمد الزيات عن ارتفاع سعر البيض: «المستهلك هو من يدفع الثمن»
كتب أحمد إبراهيمقال الدكتور محمد الزيات خبير صناعة الدواجن، أن المستهلك و المنتج هو من يدفع الثمن بسبب عشوائيه الإنتاج.
تابع:"يجب ان نفكر بأسلوب علمي و منهجي للحلول المتوقعه لازمه البيض حيث أصبح الإنتاج الداجني عشوائيا بمعني الكلمة و للأسف صعب تخزين الإنتاج و لهذا يجب دراسه الاحتياجات و ادراج خطه إنتاج حسب الاحتياجات للحفاظ علي المنتج و المستهلك و هناك اقتراح لتطوير الجمعيات الزراعيه لتكون نواه للإنتاج الزراعي و الداجني و الحيواني و تنفذ خطه الإنتاج المطلوبه من الحكومة".
أكمل:"الجمعيات الزراعيه من اهم بل من أعظم المشاريع التي أنشأت لتمد المنتج بقيمه مضافه حيث انها تقوم بتوجيه و ترتيب و تسويق انتاج القريه المصريه نعم لك ان تتخيل ان هناك ٦٣٣٤ جمعيه تعاونية زراعية بها موظفين و ليس لهم أي بصمه علي الإنتاج و التسويق و الإرشاد الا علي الأوراق الرسمه".
موضوعات ذات صلة
- زلزال بقوة 4.2 يضرب محافظة شرقى الفلبين
- السعودية: تشغيل كامل الطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة ابتداءً من اليوم
- عاجل.. حريق هائل يلتهم منزل في قنا
- الإمارات تؤكد أهمية التعايش السلمي والتسامح من أجل السلام
- عاجل.. الحبس 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لـ عصابة الهجرة غير الشرعية
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة في ختام التعاملات
- بحوزتهم شابو وحشيش.. ضبط 4 أشخاص بإحدى القرى بقنا
- «موهبة من صعيد مصر».. أميرة: تركت الرسم أكثر من مرة وُعدت له لأنه في دمي
- إزالة 32 حالة تعد على الأراضي الزراعية بالبحيرة.. تفاصيل
- تفاصيل إزالة 18 حالة تعدي على أراض أملاك الدولة بالمنيا
- إزالة 11 تعد على أملاك الدولة بأسيوط
- عاجل.. مصرع عامل صعقا بالكهرباء أثناء تنظيف «بيارة صرف صحي»
واصل:"يجب ان يكون لكل قريه محطة لتعبئه الخضر و الفاكهه و مجزر دواجن و غيرها من المشرعات لتجهيز انتاج القريه للتسويق بمواصفات تليق بالشعب المصري و تحمي المنتج و المستهلك من الحلقات الوسيطه".
أردف:"ولدت في عام (1910) قام عمر لطفي بافتتاح أول شركة تعاونية زراعية تحت إشرافه في «شبرا النملة»، بمحافظة الغربية، تلتها في نفس العام 10 شركات تعاونية أخرى، كانت جميعها من النوع متعدد الأغراض و الان أصبح عددها ٦٣٣٤".
استرسل:" لك ان تتخيل يا سيدي ان هذه الجمعيات لو باشرت عملها و أهدافها الحقيقيه سيكون لمصر شأن في الإنتاج و ستكون ثوره في الإنتاج الزراعي و الحيواني و الداجني".
أشار محمد الزيات لضروره انتقال هذه الجمعيات ماليا و اداريا الي القوات المسلحة حتي تستطيع انجاز أهدافها الحقيقية حيث أن وزاره الزراعة فشلت في إدارتها حتي بعد اصدار الرئيس قانون ١٤ لسنه ٢٠١٥ الذي نص علي انشاء مراكز تعاقديه للإنتاج الزراعي و الحيواني و الداجني بنظام الإنتاج التعاقدي فكانت فرصه كبيره لتطوير الجمعيات التعاونية لتقوم بهذا الدور و لكن حتي الان لا يعلم الفلاح و المربي عن هذا القانون شيئا حتي الآن.
أكد محمد الزيات:" يجب ان نضع لنا خطه زراعيه و إنتاجية حسب احتياجات السوق و نضع حل للعشوائية في الإنتاج.