أمريكا تمنح 100 ألف جرعة من لقاح «فايزر» لدولة نيبال
أ ش أأعلنت السفارة الأمريكية لدى نيبال، اليوم الأحد، أن نيبال ستستقبل، غدا الاثنين، 100 ألف و620 جرعة لقاح من شركة فايزر، تبرعا من الولايات المتحدة لمساعدة الشعب النيبالي في مكافحة جائحة كورونا.
وذكرت السفارة الأمريكية- على حسابها على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)- أن "الولايات المتحدة تتبرع بـ100620 لقاحًا من شركة فايزر لشعب نيبال، ومن المتوقع وصولها غدًا، وتضاف هذه الجرعة إلى 1.53 مليون لقاح جونسون آند جونسون قدمتها الولايات المتحدة لنيبال في يوليو الماضي".
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة النيبالية أنه سيتم تطعيم المراهقين الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا ضد كورونا في نيبال، اعتبارًا من 14 نوفمبر المقبل فصاعدًا، فيما سيتم إعطاء لقاح فايزر من 24 مستشفى في جميع أنحاء البلاد.
موضوعات ذات صلة
- للوقاية من كورونا.. 14 نصيحة من الصحة للمواطنين داخل المولات
- جونسون يحث البريطانيين على تلقى جرعة ثالثة من لقاح كورونا
- سوريا: 300 إصابة جديدة بكورونا
- كوريا الجنوبية تسجل 1423 إصابة جديدة بكورونا و21 وفاة
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 243.4 مليون حالة
- تايوان وأمريكا تناقشان المشاركة فى الأمم المتحدة قبل ذكرى سنوية هامة
- الهند تسجل 15906 إصابات جديدة بكورونا
- الصحة العالمية: طرح لقاح كورونا عن طريق الآنف قريبا
- المغرب يسجل 6 وفيات و424 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- سنغافورة تدرج لقاح «سينوفاك» ضمن برنامج التطعيم الوطني
- «التخطيط» ترصد إجراءات دعم قطاعات الزراعة والصناعة والمقاولات خلال كورونا
- عاجل.. الصحة: 47 وفاة و881 إصابة بكورونا
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.