البورصة تخسر 8 مليارت جنيه في ختام تعاملات اليوم
كريم المالحكبدت المبيعات المكثفة للمستثمرين الأجانب وبعضًا من العرب، أسهم ومؤشرات البورصة، خسائر كبيرة، في ختام تعاملات اليوم الإثنين – ثاني تعاملات الأسبوع.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، نحو 8 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 742 مليار جنيه، مقابل 750 مليارًا أمس.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة بلغت 07. 0%، بما يعادل 7.88 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 11178 نقطة، وهبط المؤشر الثانوي "إيجي إكس70 متساوي الأوزان" بنحو أكثر حدة من نظيره الرئيسي، ليفقد نحو 3.6 % من قيمته، بما يعادل 87 نقطة خسارة، ويغلق عند مستوى 2345.9 نقطة.
موضوعات ذات صلة
- هشام توفيق: نخطط لطرح 5 شركات قطاع أعمال في البورصة
- وزير المالية: طرح شركة حكومية جديدة بالبورصة خلال الشهر المقبل
- البورصة: ارتفاع قيم التعاملات إلى 27.2 مليار جنيه في الأسبوع الأخير
- السعودية تسعى لاجتذاب شركات التكنولوجيا الناشئة
- بنك مصر يشارك في الطرح العام لـ«إي فاينانس» ببيع 15% من حصته
- وزير المالية: الإصلاحات جعلت الاقتصاد أكثر صلابة في مواجهة كورونا
- هبوط جماعي لمؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء
- البورصة تربح 6.1 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم.. تفاصيل
- ارتفاع مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم.. تفاصيل
- البورصة تربح 3.2 مليار جنيه في بداية التعاملات
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة في ختام التعاملات
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل التعاملات
وهبط المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 2.8%، بما يعادل 95 نقطة خسارة، لينهى تعاملاته عند مستوى 3323 نقطة، وسط تداولات نشطة تخطت قيمتها مستوى 1.7 مليار جنيه على الأسهم، وذلك بتداول حوالي 614.8 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ اكثر من 54.2 الف صفقة بيع وشراء.
وقال محللون بالسوق، إن التراجعات الحادة أصابت الأسهم الصغيرة والمتوسطة القيمة، وذلك بعد تهاوي أسعارها لمستويات دنيا، على خلفية اتجاه شركات الوساطة المالية والبنوك إلى إغلاق المراكز المالية المكشوفة للمتعاملين "المارجن"، الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر والهلع لدى المتعاملين، في محاولة منهم للتخلص لما بحوزتهم من أسهم؛ تلافيًا لمستويات هبوط جديدة في أسعار الأسهم، التي اقترب البعض منها من مستويات ذروة أزمة كورونا عام 2020.
وأضاف المحللون، أن بوصلة البورصة باتت غير واضحة الملامح، فى ظل استمرار الضغوط البيعية، وعدم حسم أزمة ضريبة الأرباح الرأسمالية حتى الآن، الأمر الذي قد يتسبب في المزيد من التراجعات الحادة إذا لم تظهر أي محفزات إيجابية من شأنها إنقاذ السوق من دوامة الهوبط التي باتت عنواونًا له منذ ما يقرب من شهر.