مدير المتحف المصري: نحتفل بالعيد الـ119 للافتتاح الشهر المقبل
حشمت سعيدقالت صباح عبد الرازق، مدير المتحف المصري بالتحرير، إنه يجرى تطوير مبنى المتحف والقطع الأثرية وترميم القطع التي سيتم إعادة عرضها، حيث جرى إعادته لشكله وقت الافتتاح في عام 1902م، وسيشهد الشهر المقبل الاحتفال بالعيد الـ119 لافتتاحه.
وأضافت «عبدالرازق»، خلال حوارها مع الإعلامية رانيا هاشم مقدمة برنامج «الصدى»، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن تطوير عرض القطع الأثرية يشمل إعادة عرض القطع داخل الفتارين والقطع المعروضة خارج الفتارين وترميم هذه القطع، كما أنه محتفظ بالقطع الأثرية رغم نقل عدد من القطع الأثرية منه إلى متاحف أخرى.
وتابعت مدير المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف به أكثر من 170 ألف قطعة أثرية، وبدلا من آثار توت عنخ آمون سيتم عرض مجموعة مهمة وهي آثار تانيس التي اكتشفت عام 1940 وتحوي آثارًا ملكية لملوك عصر الأسرتين 21 و22، منها 4 أقنعة من الذهب وتوابيت من الفضة وحلي من الذهب والأحجار شبه الكريمة، وسيعاد عرضها بطريقة جذابة.
موضوعات ذات صلة
- غدا.. إجراء أول جراحة روبوتية لإزالة المرارة بالمستشفى التخصصي
- التصريح بدفن طفل سقط من الطابق الخامس بالهرم.. تفاصيل
- «حياة كريمة»: الاحتفال باليوم العالمي للمدن غدا
- عاجل.. «شعراوي» يشهد جلسة «الشباب والتغير المناخي» ضمن يوم المدن العالمي
- عاجل.. مصرع شخص وإصابة 2 أخرين في حادث تصادم بشبرا الخيمة
- الديهي: افتتاح مركز تأهيل وادي النطرون يصعد بمصر درجات في حقوق الإنسان
- الآثار: العالم لن يرضى بأن تكون احتفالية الأقصر أقل من موكب المومياوات
- تفاصيل العُثور على جثتي رئيس مدينة حوش عيسى وزوجته بمطروح
- متحدث التموين: الرئيس السيسي مهتم بمشروع الصوامع القومي
- عاجل.. انتحار ربة منزل من الطابق الرابع بسبب خلافات زوجية بالعمرانية
- عاجل.. تدهور الحالة الصحية للإعلامية أسماء مصطفى
- خلال 24 ساعة.. الأردن يسجل 12 وفاة و1022 إصابة جديدة بكورونا
وأوضحت صباح عبد الرازق، أن القاعة الكبرى تضم أكبر تمثال في المتحف لأمنحتب الثالث وزوجته الملكة تي، بالإضافة إلى العديد من التماثيل الضخمة لملوك عصر الانتقال الثاني، بالإضافة إلى أرضية قصر الملك إخناتون المصنوعة من الجص الملون وعليها مناظر طبيعية من طيور وأشجار وأسماك.
ولفتت «عبد الرازق»، إلى أن المتحف يحتفظ بعدد من القطع المهمة مثل صلاية الملك مينا، وهي أقدم قطعة أثرية منقوشة وتمثل توحيد جزئي مصر الشمالي والجنوبي، بالإضافة إلى التماثيل الملكية من عصر الدولة القديمة وتبدأ بتمثال الملك زوسر وتمثال الملك خفرع والتمثال الوحيد للملك خوفو، مع ترميم النقوش من قبل مرممين من المعهد الفرنسي والمتحف المصري الكبير.