دراسة: قلة ساعات النوم تؤثر على قدرة الإنسان على المشى
وكالاتكشفت شبكة "سي إن إن" الأميريكية، عن دراسة علمية حديثة، أن قلة ساعات النوم، والنوم المضطرب بجانب أنه يسبب النعاس والتثاؤب، وفي بعض الأحيان صداع الرأس والقلق والاكتئاب، حيث تعصف قلة النوم بقدرتك على المشي.
وقال أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ميريلاند الأمريكية، هيرمانو كريبس، إن نتائج الدراسة تظهر المشي ليس عملية تلقائية، بل إنها يمكن أن تتأثر بالحرمان من النوم.
وأضاف أن النوم المثالي هو 8 ساعات في الليل، وفي حال عجز الإنسان عن ذلك، عليه تعويض تلك الساعات بأكبر قدر ممكن وبشكل منتظم.
موضوعات ذات صلة
- لافروف ولودريان يبحثان الوضع فى ليبيا ومالى وجنوب شرق أوكرانيا
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 246.45 مليون حالة
- ألمانيا تسجل 16887 إصابة جديدة بكورونا و33 حالة وفاة
- شاهد.. نادية الجندي بفستان مكشوف الصدر
- أول ظهور للقائد الأعلى لطالبان الملا هبة الله أخوند زادة
- الجيش الفلبينى يقتل قياديا بارزا من المتمردين الشيوعيين
- أستراليا تعتزم استئناف الرحلات مع نيوزيلندا بدون حجر صحى
- تعرض قافلة تقل حاكم ولاية بورنو النيجيرية لهجوم مسلح
- الأرصاد: «أمطار رعدية» تضرب مصر
- عاجل.. المقاولون العرب يكشف حقيقة طلبه التعاقد مع نجم الأهلي
- حازم إمام يكشف مفاجأة عن الأهلي والزمالك: «أزمة للقطبين»
- عاجل.. نجم الأهلي يتلقى خبرا صادما قبل مواجهة البنك الأهلي
وكان الاعتقاد العلمي السائد قبل هذه الدراسة هو أن المشي عملية تلقائية، بحيث يوجه الإنسان نفسه بالاتجاه الذي يريد السير فيه ويتولى الجسم تنفيذ ذلك بمساعدة تقنية محدودة.
لكن الدراسة الجديدة نسفت هذا الاعتقاد، إذ أظهرت أن الدماغ يتفاعل مع إشارات مرئية وسمعية في الطريق، ويضبط إيقاع المشي وفقا للحاجة.
وقال كريبس إن هناك الكثير من التأثير الذي يأتي من الدماغ على المشي، فعلى سبيل المثال للوصول إلى قدرة الدماغ المثلى، يحتاج البالغون إلى النوم 7 ساعات على الأقل، بينما يحتاج الأطفال في سن المدرسة للنوم ما بين 9- 12 ساعة، بحسب المراكز الأميريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وركزت الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية "ساينتفيك ريبورتس" على الطلبة الجامعيين، الذين يعانون من حرمان مزمن من النوم في جامعة ساوباولو بالبرازيل.
وارتدى الطلبة أجهزة تتبع النوم لمدة 14 يوما، سجلت فترات نومهم واستيقاظهم، وفي المتوسط كان الطلبة ينامون 6 ساعات يوميا.
وبعد ذلك، أخضعت مجموعة من الطلبة لاختبار جهاز المشي، حيث طُلب منهم مواكبة سرعة الجهاز المتغيرة.
وقال كريبس: "وجدنا أن الأخطاء كانت أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من الحرمان الحاد من النوم"، فلم يستطيعوا مواكبة التغيرات.
وذكرت باحثة أخرى مشاركة في الدراسة إن الطلبة الذين يعانون من حرمان من النوم، خرجوا عن إيقاع الآلة وكان أداؤهم سيئا للغاية.
وتعد الدراسة تنبيها قويا بشأن الحاجة إلى النوم الكافي، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الصناعات التي يكون فيها العمل بنظام الورديات الطويلة أو الليلية أمرا شائعا، إذ قد يكون المشي غير المنتظم خطير.