دراسة: علاقة طردية بين كورونا وانخفاض الحرارة والرطوبة

عانى العالم بسبب انتشار جائحة كورونا منذ عامين من الآن، عند ظهور الفيروس لأول مرة في ولاية ووهان بالصين، ومنذ ذلك الوقت هناك العديد من الدراسات التي تجري في مختلف المؤسسات والجامعات العلمية للتوصل إلى معرفة ماهية الفيروس وإنتاج لقاحات مضادة تقضي عليه، ومع مرور الوقت ظهرت هناك العديد من المتغيرات التي طرأت على الفيروس.

في دراسة جديدة نشرت في مجلة «Nature Computational Science» أضاف القائمون على الدراسة بعض المعلومات عن فيروس كورونا، ومن المحتمل أن يتحول إلى فيروس عدوى موسمي مرتبط بدرجات الحرارة المنخفضة والرطوبة، مثل العدوى الموسمية، وتدعم الدراسة نتائجها من خلال بعض الأدلة القوية حول انتقال فيروس كورونا المحمول جوا في الهواء.

قال أحد الباحثين القائمين على الدراسة، إن نتائج الدراسة تدعم وجهة نظر الدراسة حول وجود علاقة طردية بين انتشار فيروس كورونا وانخفاض درجة الحرارة والرطوبة، والتي تؤكد مدى التوصل إلى اعتبار فيروس كورونا عدوى موسمية مرتبطة بدرجات حرارة منخفضة تشبه فيروسات الإنفلونزا.

وحلل الأطباء القائمون على الدراسة ارتباط درجة الحرارة والرطوبة وفيروس كورونا الذي انتشر في 162 دولة في المرحلة الأولية من بدء انتشار فيروس كورونا في خمس قارات قبل حدوث بعض التغييرات في السلوك البشري وبعض الإجراءات الوقائية من قبل منظمة الصحة العالمية.

وفقا لنتائج الدراسة التي أجريت، هناك بعض الدلالات التي تم التوصل إليها، حيث وجود علاقة سلبية بين معدل انتقال الفيروس في النطاق العالمي وانخفاض درجات الحرارة والرطوبة.

 

 

 

 

- ارتباط معدلات انتقال الفيروس العالية بانخفاض درجات الحرارة والرطوبة في النطاق العالمي.

- هناك ارتباط سلبي بين الفترات الزمنية بين عدد الحالات المصابة ودرجة الحرارة والرطوبة.

- التوصل إلى الموجات الوبائية الأولى للفيروس تضاءلت مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وارتفعت خلال الموجة الثانية مع انخفاض درجات الحرارة والرطوبة، والتأثيرات المناخية كانت واضحة وظاهرة عند إجراء الدراسة.