جوتيريش: أغادر قمة مجموعة العشرين دون تحقيق آمالى

قال أمين عام منظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه سيغادر روما، حيث انعقدت قمة مجموعة العشرين، دون أن تتحقق آماله.
وأضاف جوتيريش - في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" ونقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم الأحد: "بينما أرحب بإعادة التزام مجموعة العشرين بالحلول العالمية، أترك روما وآمالي لم تتحقق - لكنها على الأقل لم تدفن، فالآن أتوجه إلى قمة المناخ (كوب 26) في جلاسكو للإبقاء على هدف الحد من الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية".
جدير بالذكر أنه وفقا للبيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، اتفقت دول مجموعة العشرين على التوقف عن دعم مشاريع المحطات الجديدة للطاقة التي تعمل بالفحم هذا العام، ودعت إلى تحرك "هادف وفعال" للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 5ر1 درجة مئوية.

تعهد قادة مجموعة العشرين، اليوم الأحد، بالسعي لاستئناف السفر الدولي بطريقة آمنة ومنظمة، وفقًا لعمل المنظمات الدولية في ظل جائحة فيروس كورونا.

وجاء في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين- حسبما ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية: "سنسعى جاهدين لاستئناف السفر الدولي بطريقة آمنة ومنظمة، بما يتماشى مع عمل المنظمات الدولية ذات الصلة مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة البحرية الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".

كما طالب قادة مجموعة العشرين وزارات الصحة في مختلف دول العالم بدراسة إمكانيات تسريع التطعيم في جميع أنحاء العالم، قائلين: "نطلب وزراء الصحة لدينا مراقبة التقدم المحرز في هذا الصدد، واستكشاف طرق جديدة لتسريع التطعيم العالمي حسب الحاجة".

بحث رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، خلال لقائه، على هامش قمة مجموعة العشرين في روما بإيطاليا، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السياسة الخارجية الرئيسية والقضايا العالمية، وحقوق الإنسان في أفغانستان.
وذكر بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي، الأحد، أن جونسون هنأ ترودو على إعادة انتخابه، كما ناقش الزعيمان توقعاتهما وأولوياتهما المشتركة قبل قمة المناخ في جلاسجو في الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر، واتفقا على العمل معًا لزيادة القيادة والطموح في مكافحة تغير المناخ، خاصة بين أكبر الدول المسببة للانبعاثات.