خالد الجندي عن العالم الافتراضي: هتزور النبي وأنت في بيتك بشبين
حشمت سعيدقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الثورة العلمية والتطور الذي أعلنه مارك مؤسس «فيسبوك» من التحول للعالم الافتراضي، تُعد حالة من الثقة في الله واليقين، مستنكرًا ما يراها البعض بأنها حالة تعبر عن جنون وعدم توازن، «يُروى في قرية من الرى أن الأرض قد أجدبت وجفت السماء، فأمر إمام القرية أهلها بالتأهب إلى صلاة الاستسقاء، فواحد من سكان القرية خرج ومعه مظلة حتى لا يبتل، فيه ثقة في الله، لو في عصرنا كان هيتهري تريقة».
وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، والذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أن تسابق الكثيرين للعالم الافتراضي سواء في السوشيال ميديا والألعاب، سنجد بعد ذلك أن الناس ستتحدث افتراضي، «هيحبوا بعض وياكلوا بعض افتراضي، هتزور كل مناحي الدنيا وتقطف وردة من هنا، وهتلاقي نفسك في ملك غريب، العلم الحديث يؤكد الإيمان بالله تبارك وتعالى، ترى الجنة بعينيك، ربنا أكرمنا بتطور حديث يذهل العقول».
وأشار خالد الجندي، إلى أنه في العالم الافتراضي، من الممكن «تعمل اجتماع مع شريك في كندا، وتطوف حولين الكعبة وتزور سيدنا النبي وأنت في بيتك في شبين أو في حلمية الزيتون، قادر تلمس منبر النبي، مارك خلاص خلص الموضوع، وهذه ليست أوهام شيخ، العفريت مش هيكون ليه وجود في عقولنا خلاص»، موجهًا رسالة لكل من يخشى الموت ويخافون منه، بأن هناك ألفاظ في القرآن تدعو كل عاصٍ ليتوب، وكل مقصر لأن يشمر عن ساعده ويؤدي الطاعات والفرائض وأن يقبل على ساعده.
موضوعات ذات صلة
- كريم عبد العزيز: «وحيد حامد انتهى من كتابة فيلم لي قبل وفاته»
- آمنة نصير: أرفض فكرة منع النسل
- عاجل.. وفد «التنسيقية» يلتقي سفير تشيلي بالقاهرة
- زراعة النواب: منع المصانع من تصدير الأسمدة لحين توفير الحصة المحلية
- عاجل.. المركزي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة ويقلل مشتريات السندات
- الناتو: هناك تحول في ميزان القوى العالمي
- عاجل.. مجلة أمريكية تتوقع أن يكون 2022 عاما سياحيا مميزا لمصر
- البحرين تؤكد حرصها على فتح آفاق واسعة وجديدة للتعاون مع الدول الإفريقية
- المجلس الإفريقي يواصل مناقشة آليات الوساطة واحتواء النزاعات
- عاجل.. تونس تسجل 102 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الأمن ينجح في تحرير طفلتين من رهائن «خُط الفيوم»
- ربطه في جنزير ثم تصالحوا.. أب يسحل ابنه في الشارع بكفر صقر
وتابع: «القرآن ذكر ثلاث ألفاظ هي (لا ولا وأ) فقال: (لا تخافوا و لا تحزنوا وأبشروا)، دي نتائج مارثون.. فهيا أيها المشمر لطاعات مولاك آن للعبد أن يرجع لسيده، فلا خوف ولا حزن وتلك هي البشارة بالجنة، فحديث رجل أتى الإمام الحسن البصري يبحث عن نعيم الجنة، فقال ذهب رجل للحسن البصري فسأله: صف لنا الجنة، فقال: فيها رسول الله»، كما أن الواثقين بالله سبحانه وتعالى هم من يعرفون عطاياها، لافتاً إلى أن البعض قد يحكم على تصرفاتهم بنوع من عدم التوازن.