نصائح الخارجية البريطانية لمواطنيها بإثيوبيا: غادروا فورا القادم أصعب

طالبت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، مواطنيها بوقف السفر إلى إثيوبيا إلا للضرورة القصوى، ونصحت مواطنيها الموجودين هناك بمغادرة أديس أبابا في الوقت الذي لا تزال فيه الرحلات الجوية متاحة.

وقالت الصفحة الرسمية للخارجية البريطانية، إن هناك صراعا عسكريا دائرا في شمال إثيوبيا، والاشتباكات العسكرية مستمرة الآن في تيجراي، وهناك إمكانية لتصاعد الصراع.

وأضافت أنها لا تنصح بكل أشكال السفر إلى إثيوبيا، فيما عدا مطار أديس أبابا الدولي، وذلك بسبب خطر انتشار الصراع لمناطق جديدة دون سابق إنذار.

 

وقالت الخارجية البريطانية لمواطنيها الموجودين في أديس أبابا: «يجب مغادرة إثيوبيا الآن في الوقت الذي لا تزال فيه الرحلات التجارية متاحة، ومن المحتمل أن يصبح من الأصعب كثيرا مغادرة إثيوبيا في الأيام المقبلة، ودعم القنصلية البريطانية محدود جدا عبر أنحاء إثيوبيا».

وتابعت: «في حالة تدهور الوضع الأمني والسياسي، فإن السفارة البريطانية ربما تكون محدودة القدرة فيما يتعلق بالمساعدة التي يمكن أن تقدمها، ولا تعتمد على أن وزارة الخارجية تكون قادرة على إخلائك في حالة الطوارئ، وفي الوقت الحالي لايزال هناك خيارات طيران تجاري جيدة إلى معظم الاتجاهات من مطار أديس أبابا الدولي».

 

وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن مطار أديس أبابا الدولي، نقطة انتقال لرحلات الطيران عبر أفريقا، وهذه الرحلات لا تزال تعمل بأمان حتى الوقت الحالي.

وواصلت الخارجية البريطانية تحذيرها لمواطنيها قائلة: «إذا كنت في محيط نشاط عسكري ولا تستطيع المغادرة بأمان، يجب أن تبقى داخل المبنى الذي أنت به، بعيدا عن النوافذ وتكون يقظا للتطورات التي يمكن أن تمكنك من المغادرة بأمان».