الخارجية الأمريكية: القتال في إثيوبيا يجب أن ينتهي
وكالاتقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إن القتال في إثيوبيا يجب أن ينتهي وأن تبدأ مفاوضات سلام فورا دون أي شروط مسبقة.
وكتب على تويتر "الصراع في إثيوبيا يجب أن ينتهي، ويجب أن تبدأ مفاوضات سلام على الفور دون شروط مسبقة سعيا لوقف إطلاق النار".
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ"وكالة الأنباء الألمانية" عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة في وقت لاحق، اليوم الجمعة، لمناقشة تطورات الوضع في إثيوبيا، في ظل تصاعد وتيرة العنف والاضطرابات بين الحكومة وقوات تيجراي، بعد فرض حالة الطوارئ على مستوى البلاد قبل يومين، ووسط تزايد الأصوات الدولية التي تنادي بوقف فوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات سياسية دون شروط مسبقة.
موضوعات ذات صلة
- إيطاليا تعرب عن القلق إزاء تدهور الوضع في إثيوبيا
- «تويتر» يعاقب رئيس وزراء إثيوبيا بسبب تحريضه على «تيجراي»
- الاتحاد الأوروبى: إثيوبيا تواجه التفتت
- عاجل.. اختتام جلسات مجلس السلم الإفريقي حول آليات الوساطة واحتواء النزاعات
- عاجل.. 8 ملايين و511 ألفا إجمالي الإصابات بكورونا في أفريقيا
- عاجل.. إسرائيل تحذر من السفر إلى إثيوبيا
- سي إن إن: مقاتلو تيجراي يؤكدون قربهم من العاصمة الإثيبوية بـ15 ميلا
- المجلس الإفريقي يواصل مناقشة آليات الوساطة واحتواء النزاعات
- عاجل.. الاتحاد الأوروبي يحذر من احتمالية اندلاع حرب أهلية في إثيوبيا
- عاجل.. السفارة الأمريكية في أديس أبابا تجدد دعوة مواطنيها للاستعداد للمغادرة
- عاجل.. بايدن يندد بانتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا وتطبيق عقوبات بداية 2022
- عاجل.. سفارة مصر في أديس أبابا تحذر جاليتها بعد فرض حالة الطوارئ بإثيوبيا
وقال دبلوماسيون للوكالة الألمانية: إن الاجتماع يعقد بناء على طلب المكسيك، حيث من المتوقع أن يعقد المجلس المكون من 15 عضوا اجتماعا سيكون بعضه علنيا والبعض الآخر خلف الأبواب المغلقة في نيويورك، اليوم الجمعة، مضيفًا أن مجلس الأمن يعد أيضا بيانا مشتركًا، على الرغم من طلب روسيا يوم الخميس المزيد من الوقت للتشاور.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في البلاد، وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد، حيث طالبت سكان العاصمة بحمل السلاح والمشاركة في الحرب ضد قوات تيجراي، فيما سارعت دول ومؤسسات دولية لتحذير مواطنيها وموظفيها من تدهور الوضع الأمني في البلاد، ودعتهم إلى سرعة المغادرة، حيث دعت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها في إثيوبيا إلى مغادرة أديس أبابا فورا.
ووافقت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، في وقت سابق، على المغادرة الطوعية لموظفي السفارة غير الأساسيين وأفراد أسرهم من إثيوبيا، وقالت السفارة، في بيان، إن الاضطرابات قد تؤدي إلى شح في الإمدادات وتصاعد في العنف، ودعت المواطنين الأمريكيين الذين لن يغادروا البلاد إلى تخزين المؤن.