الأجهزة الأمنية تعثر على شاب مشنوقا داخل منزله بالشرقية
كتب عماد الخوليعثرت الأجهزة الأمنية على جثة شاب مشنوق داخل شقته في دائرة قسم شرطة العاشر من رمضان محافظة الشرقية في ظروف غامضة وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن.
وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها كما كلفت باستدعاء أسرة المتوفى لسماع أقوالهم حول الواقعة.
البداية بتلقي مأمور قسم شرطة العاشر من رمضان بلاغا بالعثور على شاب مشنوقا داخل شقته في دائرة قسم الشرطة وبالفحص تبين وجود إصابات حول الرقبة كما تبين خلو الجثة من أية إصابات أخرى وجرى تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
موضوعات ذات صلة
- البورصة.. 9.8 % صافي تعاملات المستثمرين الأجانب خلال تعاملات
- لمواجهة الآفات والمتغيرات المناخية.. ندوات إرشادية مكثفة بزراعة الإسماعيلية
- تحديد موعد محاكمة المتهم بالتحرش بفتاة وسط البلد
- «قالوا لهم أبوكم مات».. تسليم 4 أطفال لوالدهم بعد 3 سنوات في كفر الشيخ
- سولاف درويش عن مشروع اللغة العربية الجديد: قدمته من 2017
- تصفيات كأس العالم.. غانا تفوز على جنوب أفريقيا 0/1 وتصعد للمرحلة النهائية
- الحديدي: إعلان موعد إذاعة برنامج الفرصة في كلمة أخيرة قريبا
- موسيماني يهاجم حكام التصفيات المؤهلة للمونديال بسبب منتخب جنوب إفريقيا
- نائب محافظ أسوان يشرف على إصلاح خط مياه جبل شيشة وشبكات الكهرباء
- تفاصيل رفع 900 طن مخلفات في المنيا
- عاجل.. ولادة قيصرية لسيدتين مصابتين بكورونا في وقت واحد بكفر الدوار
- أندية القسم الثاني.. تعرف على نتائج الجولة السادسة لدوري الجمهورية 2001
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.