الأمم المتحدة تشدد على ضرورة احترام حقوق المهاجرين بين بيلاروسيا وبولندا
وكالاتشددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بضرورة احترام حقوق المهاجرين على حدود بيلاروسيا وبولندا.
وقالت إليزابيث تروسل المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن المفوضية المتحدة تذكر بضرورة احترام حقوق المهاجرين على حدود بيلاروس وبولندا.
وتعتقد المفوضية أن "التدابير الأمنية الموجهة" ضد المهاجرين واللاجئين، فقط "تؤدي إلى تفاقم المخاطر التي يواجهونها".
موضوعات ذات صلة
- بولندا: أوروبا ستواجه تدفق ملايين المهاجرين إذا ظلت السياسات على الحدود ضعيفة
- الكرملين: بوتين ولوكاشنيكو يبحثان أزمة المهاجرين على حدود بيلاروسيا
- ماكرون وبوتين يتفقان على تهدئة أزمة المهاجرين على حدود بيلاروسيا وبولندا.. تفاصيل
- ماكرون وبوتين يتفقان على العمل معا لتهدئة أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية
- النمسا ترحب بالعقوبات الأوروبية على بيلاروسيا بسبب ”أزمة المهاجرين”
- المفوضة السامية لحقوق الإنسان «قلقة» من استمرار الاعتقالات في أديس أبابا
- رئيس بيلاروسيا يتوعد برد صارم على عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة
- رئيس الوزراء البولندى يحث الناتو على خطوات ملموسة لمعالجة أزمة المهاجرين
- عاجل.. الأمم المتحدة تعين اداما دينج كخبير في حقوق الإنسان بالسودان
- روسيا: مستعدون لبذل قصارى جهدنا لإنهاء أزمة المهاجرين
- احتجاز 22 مهاجرًا من بيلاروسيا في بودلسكي ببولندا
- الاتحاد الأوروبي يدين قرار روسيا «حل منظمة تدافع عن حقوق الإنسان»
وردًا على سؤال حول ما إذا كان استخدام القوات البولندية للغاز المسيل للدموع، ضد المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون دخول أراضي بولندا يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، أضافت المتحدثة: "من المؤكد أن الوضع الذي يواجهه المهاجرون واللاجئون على طول الحدود البولندية البيلاروسية، يثير القلق العميق. من الواضح أن للدول الحق في مراقبة حدودها، لكنها يجب أن تفعل ذلك في ضوء التزاماتها بحقوق الإنسان".
وختمت المتحدثة قولها: "من المهم للغاية أن يتم احترام حقوق المهاجرين واللاجئين احتراما كاملا، وفقًا لمعايير القانون الدولي المتعلقة بحقوق الإنسان واللاجئين".
ومع تصاعد أزمة المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية، تكثف دول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتهم ألمانيا وفرنسا، الجهود لاحتواء الوضع الراهن، بالمحادثات مع بيلاروسيا من جانب، ومع روسيا من جانب آخر، خاصة مع تزايد مخاوف بولندا من تسلل المهاجرين عبر الحدود الشرقية لأوروبا، بعد نشوب اشتباكات بين بعض المهاجرين وقوات الأمن.