عاجل.. تعليق الدراسة بمدارس مطروح غدًا الأحد
كتب أحمد إبراهيمأعلنت الصفحة الرسمية لمحافظة مطروح على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم السبت، تعليق الدراسة غدا الأحد الموافق 21 نوفمبر الجاري، نظرا لسوء الأحوال الجوية وسقوط الأمطار الغزيرة، حفاظا على سلامة الطلاب بالمحافظة، ويتم التعليق حتى تحسن الأحوال الجوية.
طقس سيئ وأمطار غزيرة تضرب مدن وقرى مطروح
شهدت مدينة مرسى مطروح ومنطقة الساحل الشمالي الغربي، والمدن الغربية من المحافظة، اليوم السبت، موجة من الطقس غير المستقر والتي تضرب شمال البلاد منذ مساء أمس الجمعة.
وواصلت الأمطار تساقطها بغزارة مصحوبة بالبرق والرعد على مدن وقرى محافظة مطروح، ونشطت الرياح الشمالية الباردة، والشمالية الغربية العكسية الممطرة، وظهرت السحب المتوسطة والكثيفة التي تسببت في تساقط الأمطار على كافة الأنحاء.
موضوعات ذات صلة
- مؤتمر صحفي للجنة المنظمة للبطولة العربية للدراجات غدا
- قرض بقيمة 100 مليون يورو لشركات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بهولندا
- وزير الخارجية يدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب العابر للحدود
- وزير الخارجية يدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب العابر للحدود
- رسميًا.. الأوقاف تعلن افتتاح 42 مسجدا الجمعة المقبل
- بسبب الشهادة الصحية.. مقاطعة فرنسية تفرض الإغلاق الفوري
- وزير الخارجية: العالم يعرف أنه بحاجة ملحة لتطوير العمل الدولي متعدد الأطراف
- تجديد حبس 3 متهمين في مشاجرة بالمرج.. تفاصيل
- تفاصيل كلمة سامح شكري أمام الدورة السابعة عشرة لحوار المنامة
- بعد صورة البنزينة.. عمر كمال يرد على مهاجميه لحصوله على سيارة هدية
- المحكمة الإدارية العليا ترفض طعن نجل محمد مرسي
- حبس شاب تعدى على شقيقه بالسكين في بني سويف
وشهدت عدة شوارع وميادين مدينة مرسى مطروح، وطريق مطروح الإسكندرية الساحلي تجمعات مياه نتيجة سقوط أمطار، وتأثرت المحافظة بهبوب الرياح العكسية الشمالية الغربية الرطبة القادمة من البحر المتوسط، وارتفاع الأمواج بالبحر قبالة سواحل المحافظة، والأجواء غير مناسبة لأعمال الصيد.
من جانبها أعلنت الأجهزة التنفيذية المعنية بالمحافظة مع التنسيق وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، حالة الطوارئ القصوى؛ لمواجهة موجة الطقس السيىء وإزالة تجمعات مياه الأمطار بسيارات الكسح.
كانت محافظة مطروح قد نفذت التجربة الثانية لمواجهة الأمطار والسيول، حيث شمل طابور الاصطفاف عددًا من سيارات الكسح الكبيرة والصغيرة وطلمبات مختلفة المقاسات منهم وشفاطات مياه وسيارات الهيدروليك وسيارات وخزانات الإطفاء غيرها، كما شهد أعمال سحب المياه وتطهير شنايش المطر بعدد من المواقع،
واطمأن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على مدى الجاهزية والاستعداد والحرص على تشغيل عدد من المعدات ومدى كفاءة وتعامل السائقين والعاملين على تلك المعدات، موجها بالاستعداد الدائم مع أى طارئ، والتنسيق بشأن النقاط والمواقع المتوقع بها تجمعات مياه أمطار والتجهيز والصيانة المستمرة للسيارات والمعدات، وموجها بالمتابعة المستمرة لأعمال التطهير والصيانة للسيارات والمعدات واستعداد جميع الجهات من مجالس مدن وحماية مدنية وغيرها من تجهيزات واستعدادات لموسم الشتاء.
73 مخرًا سيول بالمحافظة منها 51 مخرًا بمدينة مرسى مطروح
وأوضح محافظ مطروح أنه يوجد 73 مخرًا سيول بالمحافظة منها 51 مخرًا بمدينة مرسى مطروح و8 مخرات بمدينة النجيلة، و6 بمدينة برانى، و5 بمدينة السلوم ومخرين بسيوة، ومخر بمدينة الضبعة، والتى تم تحديد وخط سيرها ووضعها على الخرائط وفقا لإحداثيات gps بمواقعها، وجارٍ إقامة سد وادى إسماعيل (وادى الشقوقة) بمنطقة الكيلو ٤ شرق مرسى مطروح، والذى تنفذه وزارة الري، كسد ركامى من الأحجار البيئية للحماية من أخطار السيول، كأول سد ضمن مخطط إقامة ٩ سدود، بمدينة مرسى مطروح التى شهدت سقوط أمطار كثيفة تحولت إلى سيول العام الماضي في بعض المناطق منها الكيلو ٤ ووضع حلول مستدامة تحقق الاستقرار للأهالي مع الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار فى رى الزراعات وتوفير مصادر مياه دائمة "، ومنع خطر السيول خاصة مع التغيرات المناخية وتوقع سقوط مزيد من كميات الأمطار.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، برفع درجة الاستعداد بجميع مراكز ومدن المحافظة؛ لمجابهة الأزمات والاستعداد لمواجهة موسم الأمطار والسيول مع الجاهزية التامة للتعامل الفوري مع أي طارئ.
وشهدت مراكز ومدن محافظة مطروح استعراض لطابور اصطفاف السيارات والمعدات المشاركة فى مواجهة الأزمات والطوارئ والتأكد من جاهزيتها ومدى الاستعداد المبكر والجيد لموسم الأمطار، وذلك بمشاركة معدات شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والحماية المدنية وكافة الجهات المعنية بكل مركز.
كما قام رؤساء المدن بتفقد مواقع ومخرات السيول والتأكد من تطهيرها وعدم وجود أي عوائق أو شوائب عالقة بمجرى السيل وخاصة على الطريق الدولى الساحلى وبالقرب من المناطق السكنية مع التأكد من توافر كافة مستلزمات الإغاثة اللازمة وقت الأزمات من خيام وأغطية وكفاءة كافة السيارات والمعدات.