وزير الصحة الألماني يدعو مجددًا إلى سرعة تلقي لقاح كورونا
وكالاتقال وزير الصحة الألماني، ينس سبان، إن "الارتفاع السريع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يعني أنه من المحتمل أن مع حلول نهاية هذا الشتاء، سيكون كل شخص تقريبا في ألمانيا، قد تم تطعيمه أو تعافى أو توفي".
أكد وزير الصحة الألماني في بيان أمس الاثنين، أن "الوضع الوبائي في ألمانيا مأساوي"، مشددًا على أن "الوضع في العديد من المستشفيات صعب للغاية".
وبحسب بيانات وزارة الصحة الألمانية، تلقى حاليا 47.8 مليون شخص في ألمانيا، أي 57.5% من إجمالي سكان ألمانيا، اللقاح بشكل كامل من خلال تلقي الجرعة الثانية من اللقاح التي تعد غالبا ضرورية في معظم أنواع اللقاحات.
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نظيره المغربي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
- الإفتاء توضح.. حكم ختان الإناث
- عاجل.. الأرصاد تحذر من سقوط الأمطار الشديدة
- علماء أمريكيون يشيرون إلى أن حذف الخلايا التالفة يخفف من حدة مرض السكر
- مسؤول بريطانى يحذر من فشل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى
- نائبة بايدن: أمريكا ستستثمر 1.5 مليار دولار فى مجال الرعاية الصحية
- بايدن يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
- الفنانة اللبنانية قمر تعلن استقبال مولودتها الثانية بدون زواج
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 257.57 مليون حالة
- الإفتاء توضح.. حكم النعي بالموت
- عاجل.. وفاة المذيعة هدي شبانة
- أسعار النفط تغلق مرتفعة 1% بفعل تقارير حول تعديل خطط الإنتاج
وأضافت البيانات أن نحو 52.7مليون شخص، أي ما يعادل36.3 % من جميع سكان ألمانيا، تلقوا أول جرعة من اللقاح.
وتدعم جميع الفئات العمرية الإجراء، وبالدرجة الأولى المواطنون في سن الـ65 عاما هم الأكثر تأييدا للتطعيم الإجباري بواقع 87%، مقابل 18 إلى 29 عاما بنسبة 53%.
وفي وقت سابق كشفت السلطات الصحية الأمريكية، أن خطر الوفاة جرّاء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.
وجاءت البيانات من 3 أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وأكدت جميعها فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.
ولأسباب لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، تشير البيانات إلى أن لقاح موديرنا وفّر درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحور دلتا.
وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحفيين: "كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة".
واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أمريكية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحور دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.
وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقّح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرّات).
وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.
وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.
وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.
وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).
وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.
ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.
لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا.
وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروجرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.