اندلاع مواجهات بالقدس واعتقال شاب فلسطيني
أ ش أاندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، وشباب بلدة سلوان الواقعة جنوب القدس المحتلة.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يُبلغ عن إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال الفلسطيني منصور محمود على مدخل قرية العيسوية شمال القدس المحتلة بعد إيقافه وتفتيشه، واقتادته إلى معتقل المسكوبية بالقدس المحتلة.
موضوعات ذات صلة
- «النفط الكويتية»: نلتزم بالتعاون داخل «أوبك بلس»
- الدولار يحقق قفزة «غير مسبوقة» أمام الليرة اللبنانية
- عاجل.. «الوزراء» يعلن موعد التسجيل لتلقى الجرعة الثالثة للقاح كورونا
- عاجل.. الأهلي يفاجئ «كاف»: «طلب غريب»
- عاجل.. رابطة الأندية تكشف حقيقة توقيع عقوبات على الأهلي
- عاجل.. مفاجأة مدوية بشأن مستقبل بن شرقي مع الزمالك
- عاجل.. طارق إسماعيل رئيسا لقطاع العلاقات العامة بمطار القاهرة
- زوجة عماد حمدي الأولى تتحدث عن انفصاله من شادية.. توقعت فشل الزيجة
- عاجل.. غرق 31 مهاجر قبالة سواحل فرنسا
- عاجل.. كيف كشفت مقبرة توت عنخ آمون أكبر ألغاز الفراعنة؟
- قانوني: مشروع إخراج الأشخاص الاعتبارية من السكن القديم لا يشمل الأفراد
- التجهيزات والمواصفات.. أسعار سيارة «هيونداي إلنترا CN7»
واستدعت مخابرات الاحتلال الشاب إيهاب أبو سنينة من بلدة سلوان للتحقيق، وأجلت محاكمة الفتيين حمزة الطويل وأحمد الجولاني من البلدة حتى التاسع من الشهر المقبل.
وعلى صعيد آخر، أدانت الخارجية الفلسطينية "بأشد العبارات" اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، وطالبت بتصنيف الاستيطان ومنظمات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة في خانة الإرهاب.
واستعرضت الوزارة في بيان أحداثًا ارتكبها المستوطنون "في طول الضفة الغربية وعرضها كما حدث في قرية دوما جنوب نابلس وقرية برقة أيضًا".
كما أدانت "الجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر الإرهاب اليهودي الاستيطاني"، وذلك برشق سيارات الفلسطينيين بالحجارة ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين بجروح، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة جدًا، تعود لمواطن من نابلس، وذلك قرب قرية المغيّر شمال شرق رام الله.
وحمّلت الوزارة "الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي".
وقالت إن تلك الجرائم هي "نتيجة مباشرة لجريمة الاستيطان غير القانوني وغير الشرعي كمنظومة متكاملة، تنتشر وتتسع في الأرض الفلسطينية المحتلة بتخطيط ودعم وإشراف وحماية المستوى السياسي في دولة الاحتلال الذي يعرف بؤر الارهاب اليهودي وقواعد انطلاقه ضد المواطنين الفلسطينيين جيدًا.
وجددت الوزارة مطالبتها المجتمع الدولي والدول كافة "بالإعلان عن الاستيطان ومنظمات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة كمنظومة إرهابية، وطالبت بوضعها على قوائم الإرهاب لدى الدول، و"التعامل معها باعتبارها جزءًا من إرهاب دولة الاحتلال العنصري المنظم".