الولايات المتحدة تشيد بدور العراق في تنفيذ عمليات بالحسكة السورية
كتب وكالاتأكد السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر أن التحالف الدولي لم يتمكن من القيام بعمليات في محافظة الحسكة السورية لولا دعم الشركاء في العراق.
وقال السفير الأمريكي خلال اجتماعه اليوم الإثنين، مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي: "رغم سرية المعلومات في سوريا لكن التحالف الدولي يتشارك وينسق مع قيادة العمليات المشتركة والقوات الخاصة العراقية"، بحسب بيان لمستشارية الأمن القومي العراقي.
وذكر البيان أن الأعرجي وتولر بحثا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة ومواصلة الحرب على تنظيم داعش، فيما قدم السفير الأمريكي إيجازا عن آخر تطورات الأوضاع في مخيم الهول وسجن الحسكة في سوريا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «الداخلية» توضح حقيقة إصدار بيان تحذيري للمواطنين بشأن سرقات المنازل
- الإمارات: تقنيات المستقبل تدخل غرف العناية المركزة لإنقاذ المرضى عن بعد
- مفاجأة من نوع خاص.. روسية تشتري منزل لتجد خزينة سرية
- رئيس حكومة أستراليا الغربية: تفشي كورونا في الولاية يعني فرض قواعد جديدة غدا
- واتس آب يتيح لمستخدميه تشغيل ”الرسائل الصوتية” بعد مغادرة المحادثة
- رئيس الوزراء يتابع خطوات إنشاء محطات تحلية مياه البحر
- «تويتر» يُطلق حملة للتوعية بالسلامة في منطقة الشرق الأوسط
- وزير الصحة الماليزي: الوضح الوبائي حاليا لا يؤثر على النظام الصحي
- رئيسا وزراء قطر والمغرب يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
- عاجل.. الصين تفرض حجرًا صحيًا جديدًا
- شركة سويدية: جوجل ينتهك قوانين مكافحة الاحتكار
- وزير الأمن الإسرائيلي يقرر تشكيل لجنة للتحقيق في مزاعم التجسس ببرنامج بيجاسوس
وأشار البيان إلى الجانبين بحثا كذلك ضرورة استمرار ملاحقة العناصر الإرهابية من خلال تشديد الضربات على أوكار داعش.
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قد حذر من أن مخيم الهول في سوريا الذي تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يشكل تهديدا على العراق، موضحا أن قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجونها الثلاثة التي تضم أكثر من 10 آلاف من قيادات داعش الخطرة َمن سوريا والعراق وجنسيات أجنبية أخرى.
وعبر الأعرجي في تصريح متلفز، عن خشية العراق من تجمع عناصر داعش في مكان واحد سواء في السجون السورية أو مخيم الهول لما يشكله من خطر حيث يضم هذا المخيم حسب معلومات أمنية عراقية أكثر من 70 ألف شخص، من بينهم 29 ألف عراقي، و30 ألف سوري، و10 الآف يمثلون مابين 50 إلى 70 دولة أجنبية.