مبعوث إيران للمحادثات النووية يعود لطهران في مرحلة حساسة من المفاوضات
كتب وكالاتيعود كبير مفاوضي إيران في المحادثات النووية مع القوى العالمية إلى طهران في "زيارة قصيرة" للتشاور، مع قيادة الجمهورية الإسلامية مع وصول الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إلى مرحلة حساسة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزارة الخارجية الإيرانية قولها إن علي باقري سيغادر فيينا في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقالت إن كبار مبعوثي الدول الأخرى سيعودون إلى عواصمهم للتشاور، دون تقديم تفاصيل. ولم يصدر أي بيان بشأن خطط للسفر من المحاورين الأوروبيين مع إيران أو الولايات المتحدة.
موضوعات ذات صلة
- الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة مالية تدعم الحوثيين
- 5 طرق للتعامل مع الرجل الاستغلالي
- سلوفاكيا تلغي معظم قيود مكافحة كورونا
- رئيس وزراء إيطاليا: إنهاء حالة الطوارئ المفروضة بسبب الوباء 31 مارس
- ألمانيا: زيادة بدل المواصلات اليومية للعمل بسبب استمرار ارتفاع أسعار الوقود
- علاجات منزلية للتخلص من التهاب الحلق.. تعرفي عليها
- عاجل.. «التموين» تكشف عن أسباب زيادة أسعار القمح
- هونج كونج: زيادة دعم المستهلكين لمواجهة تداعيات كورونا
- الصين تعتزم إضافة 1200 جيجاوات من طاقة الرياح خلال 10 سنوات
- «شوقي» يكشف عن أجندته.. «تك بوك» نظام جديد للشرح.. وقواعد خاصة لاختيار المعلمين
- قارة منسية منذ 40 مليون سنة.. اعرف التفاصيل
- إي أون الألمانية تحذر من عواقب خطيرة للصناعة حال توقف واردات الغاز الروسي
وقالت إيران إن المحادثات ستستمر على مستوى الخبراء في العاصمة النمساوية. وقد وصل المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إلى الفندق الذي يقيم فيه الوفد الإيراني.
كان دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي وروسيا قد اقترحوا في وقت سابق انتهاء المشاورات بنهاية فبراير الجاري.
وتقول كل الأطراف أن المحادثات حققت تقدما كبيرا صوب التوصل إلى اتفاق جديد ينص على رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على الاقتصاد الإيراني وصادرات النفط مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وتجرى إيران ومجموعة 4+1 (فرنسا والمانيا والصين وروسيا وبريطانيا ) محادثات منذ أبريل الماضي بهدف أحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بعدما انسحبت منه الولايات المتحدة في منتصف عام في عام 2018وفرضت عقوبات مشددة.