الصناعات الألمانية تخشى زيادة نقص المواد بسبب الحرب في أوكرانيا
كتب وكالاتواجهت الصناعات الألمانية نقصا متزايدا في المواد خلال شباط/فبراير الجاري، خاصة في قطاعي السيارات وصناعة الآلات، اللذين قد تتفاقم مشكلاتهما جراء الحرب في أوكرانيا.
قال رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، بيتر أدريان، إن هناك نقصا ملحوظا في مواد خام مثل البلاديوم الضروري لتصنيع محولات السيارات الحفازة.
وأوضح أدريان أن روسيا ثاني أكبر مورد للبلاديوم بعد جنوب أفريقيا، وأضاف في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "إذا لم يعد من الممكن توريد ذلك من قبل روسيا، فهناك خطر حدوث اضطرابات كبيرة في بعض القطاعات الاقتصادية"، مضيفا أن هذا قد يؤدي إلى تأخير في تسليم السيارات.
موضوعات ذات صلة
- صعيدي في أوكرانيا.. جرجس المصري يتطوع لتوصيل أشقاء الوطن مجانًا
- نصائح تساعدك على تجاوز غيرة أختك
- البنك المركزي الروسي: بورصة موسكو ستظل مغلقة اليوم
- اليابان تقرر فرض عقوبات على بيلاروس باعتبارها حليفة لروسيا
- حيل لتعليم طفلك أهمية حفظ الأسرار حسب سنه.. ”ابدئى بنفسك”
- قفزات في أسهم شركات الأسلحة بعد إعلان ألمانيا زيادة إنفاقها الدفاعي
- دراسة: الاتحاد الأوروبي قادر على اجتياز الشتاء المقبل بدون واردات الغاز الروسية
- تعرف على مكان حفل تامر حسني ويارا اليوم
- مش محتاجة فلبينية.. دراسة تؤكد شغل البيت يقلل الإصابة بأمراض القلب
- علماء الفلك يكتشفون ثقبين أسودين يتجهان للاصطدام قبل الاندماج
- المريخ السوداني يكشف حقيقة نقل مباراته أمام الأهلي من القاهرة
- أسعار النفط تقفز بعد التهديد الروسي بالردع النووي
وشكت نحو ثلاثة أرباع الشركات التي شملها استطلاع أجراه معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية هذا الشهر من اختناقات ومشكلات في شراء المنتجات الوسيطة والمواد الخام.
وكان هذا تدهورا كبيرا عن الشهر السابق، عندما أعربت 3ر67% من إجمالي 2300 شركة شملها الاستطلاع عن مخاوف مماثلة، بحسب بيانات "إيفو".
وقال كبير مسؤولي الاستطلاعات في المعهد، كلاوس فولرابه: "لم يتحقق التحول المأمول"، مضيفا أن النقص في المواد قد زاد مرة أخرى في جميع القطاعات، ما أدى إلى تأخير حدوث انتعاش في الصناعة.
وبحسب استطلاع إيفو، أبلغت 89٪ من الشركات العاملة في صناعة السيارات والآلات عن مشكلات في سلاسل التوريد، يليها صانعو معدات معالجة البيانات والمعدات الكهربائية (88٪ لكليهما).
وقال فولرابه: "ما زال من الصعب على الصناعة تحويل وضع الطلب الجيد للغاية إلى إنتاج فعلي".
وفي الوقت نفسه، شدد رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، أدريان، على أن روسيا ستحاول على الأرجح شراء المنتجات المشمولة بالعقوبات الغربية من الصين، وهو ما يمكن أن يؤثر أيضا على العلاقات التجارية لألمانيا مع الصين.